Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار”المنار” المسائية ليوم الخميس في 9/10/2014

هُزم الجمع عند تخوم عسال الورد، ومن لم يولّ منهم بقي جثة هامدة شاهدة على مشروع تفلت عدسات الكاميرات نقله بين بساتين المنطقة.

جُمعت النصرة وداعش والجيش الحر في صف واحد املاً بتحقيق اختراق ما على امتداد الجبهة، فأُحبطت جولتهم ومن جمّعهم.

الخيبة على طرف عسال الورد حاولوا ردها على مقلب جرود عرسال فصدّ الجيش اللبناني محاولاتهم ولربما حاولوا التعويض في عكار باغتيال الجندي في الجيش اللبناني ميلاد عيسى وجرح رفيقه عند مفترق بلدة الريحانية.

المفترق الميداني وما يرتبه من تبعات انعكس لدى البعض الآذاري خطابات متوترة ومداخلات مرتبكة تعبر بشكل واضح وربما فاضح عن التخبط والضياع، فاُستحضرت عبارات “القرود” و “فشرت” واخواتها في خطابات اقرب ما تكون الى السيرك السياسي.

ورغم حصار زحمة الاحداث لواقع لبنان من خطر تكفيري متمدد وعدو صهيوني مترصد، يبقى البعض على سذاجة التصريح وسخافة الافعال.

افعال جلسة انتخاب رئيس الجمهورية بلا جديد، وقرارات الحكومة المجتمعة في السرايا على نية عسكرييها المختطفين طي الكتمان.

الوزير علي حسن خليل لم يكتم موقفه حول مجمل الملفات، وعبر المنار تحدث عن الهبة الايرانية في ظل الظروف التي لا تحتمل ترف المناكفات السياسية، حذّر من تطورات الوضع الامني في ظل ما تكشفه التقارير القادمة من الشمال ولم يبد تفاؤلا كبيرا مع المقبل من جلسات نيابية حول السلسلة والمطالب الاجتماعية.