Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار”المنار” المسائية ليوم الجمعة في 10/10/2014

 

عين عرب تحترق بأهلها، وعين العرب والحلفاء نائمة على شواردها. تقدّمت داعش على جثث الأكراد في المدينة الملامسة للحدود التركية جغرافية وسياسياً، دخلت المربّع الأمني للأكراد وأدخلت الآلاف من ابنائها شيوخاً وأطفالاً ونساءاً في مربع الابادة.

صرخات الاستغاثة لن تحرّك الحلف الواقف عند حدود المصالح المعلّقة، مكتفياً بمجاراة مشاعر وزير الخارجية الأميركية بأن الوضع مأسوي، لكن لا تحرك ميدانياً. فيما تحركت الأمم المتحدة عبر مبعوثها الى سوريا ستيفان دو ميستورا مطالبةً تركيا بالسماح للمقاتلين الاتراك بالدخول الى المدينة لقتال داعش.

قتال داعش وأخواتها في لبنان لم يعجب البعض. فهل سمع هؤلاء استغاثات الأكراد في عين عرب المتعالية تحت مسامع طائرات الحلفاء وأعينهم؟ وهل لا يزال بعضهم يعوّل على هذا الحلف لإنقاذه من الخطر القادم على الحدود. لولا وقوف حزب الله لوضع حد لهذا الامتداد التكفيري، لكانت حواجز داعش في جونيه وبيروت وصيدا، بحسب نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الذي أكد أن حزب الله بتضحياته قضى على حلم الامارة شرق لبنان.

حلم الامارة في الشمال لا زال يمطر الجيش اللبناني بالقنابل والرصاص ضمن مسلسل مدروس صوّب على طرابلس وأمنها.

أنظار أهالي العسكريين المختطفين مصوّبة الى السراي الحكومي حيث اللقاء الذي جمعهم باللواء عباس ابراهيم الذي طمأنهم أن المفاوضات تسير على ما يرام.

مع تطور التهديد التكفيري الجاسم على المرتفعات البقاعية وفي بعض الجرود وصد المقاومين لمحاولات التكفيريين، المنار تبدأ عرض تقارير عن واقع الجغرافيا والتاريخ للبلدات البقاعية في سلسلة جبال لبنان الشرقية.