Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار”المنار” المسائية ليوم الاثنين في 20/10/2014

 

تصدرت الجمهورية الاسلامية في ايران مشهدية المنطقة وكانت فيها واسطة العقد، فطهران غدت محجة للوفود الاقليمية يأتونها صراعا من كل فج عميق ربما للاستفادة من تجاربها وقدراتها في مكافحة الارهاب وهذا ما يفسر زحمة اللقاءات والوفود.

ودون ذلك خلاصات يتردد صداها على غير مستوى وصعيد حضر المبعوث الدولي الى سوريا ستيفان دي مستورا وحضرت معه لازمة ضرورة مشاركة الجميع بمكافحة الارهاب وضرورة الاستفادة من تجارب طهران لتسوية الازمة السورية .

حضر العراقي برئيس وزرائه والروسي بمسؤول امنه القومي واللبناني بوزير دفاعه، يتطور المشهد دوليا ايضا وتظل طهران فيه المحور الاول.

جمعت واشنطن حلفاءها على نية محاربة داعش فاستخلص اعلامها ان الطريقة الوحيدة لهزيمة التنظيم العمل مع الاسد وايران.

موقع” دايلي فيست” الذي طالما حمل على صفحاته مقالات لشخصيات اميركية وحتى عالمية، قدم استنتاجا برسم ادارته المكابرة، ان السبيل الوحيد لوقف داعش التنسيق مع الجمهورية الاسلامية والرئيس السوري بشار الاسد.

في المقابل فان حليف واشنطن التركي عند اصراره على عدم التعاون في محاربة داعش وارهابه ودون ذلك لائحة شروط تطول بطول الابتزاز التركي ربما من اعزاز الى كوباني، التي اعتبر وزير خارجية الولايات المتحدة عدم مساعدة اكرادها امرا غير مسؤول .