Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “آن بي آن” المسائية ليوم الخميس في 5/6/2014

عند اسوار نسبة المشاركة المرتفعة في الانتخابات الرئاسية السورية وحجم الثقة الشعبية التي حصل عليها الرئيس بشار الاسد سقطت كل النعوت والاصفار التي اطلقها الخائبون بحق الخيار السوري.

وضع الشعب السوري بلده على سكة جديدة ثلاثية الاضلاع قرار شعبي مستقل عن الخارج، جيش يطهر ارض الشام من رجس الارهاب، وقيادة منتخبة تضع مصلحة سوريا فوق كل اعتبار.

صراخ المتضررين لم يحجب حقيقة الواقع الجديد، موسكو حاولت لفت نظر من لا يريد ان يرى او يسمع بالنتائج السوري فدعت الى عدم تجاهل آراء ملايين السوريين الذين اختاروا مستقبل بلادهم بانتخابهم الاسد.

في ذكرى النكسة كان الشعب السوري ينهض ويكرس لآت 3: لا للتدخل الخارجي، لا للارهاب، ولا لفرض املاءات على القرار الوطني.

في الميدان لم تتوقف عجلة الجيش السوري عن تحقيق انجازات حتى في ظل العملية الانتخابية فاحكم السيطرة على بلدة الثورة في ريف الكسوة واستعاد نقطتي رويسة الجلطة وكرافيش بريف اللاذقية.

في لبنان صرخة كانت صرخة الرئيس بري في برية الشغور والتعطيل تحرك المياه السياسية الراكدة ورجع صداها يرتد حركة ناشطة نحو مقر الرئاسة الثانية الذي استقبل اليوم بعد العماد عون بالامس كل من رئيس الحكومة تمام سلام وموفد النائب وليد جنبلاط وائل ابو فاعور على ان تستكمل مروحة المشاورات خلال الايام المقبلة.

زوار عين التينة استبشروا خيرا في ضوء لقاءات الرئيس بري الساعية للخروج من الشلل وان ربطوا حسم المواقف وترجمتها بالقوى السياسية كافة.

ابو فاعور قال بلسان جنبلاط ان الاخفاق الرئاسي يجب ان لا يقود البلاد الى اخفاقات اخرى وتعطيل المؤسسات وتحديدا مجلس النواب بوقف التشريع ومجلس الوزراء بوقف تسيير شؤون الناس والدولة على حد سواء.