“إيران جارة وسنجري مفاوضات معها… وإذا كانت هناك خلافات نأمل أن تتم تسويتها بما يرضي البلدين”. هذا الكلام هو لوزير الخارجية السعودي، سعود الفيصل، الذي أعلن أن المملكة وجهت دعوة لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لزيارتها.
دعوة الفيصل سبقها وصول وزير الدفاع الأميركي، تشاك هيغل، إلى جدة لإجراء محادثات بشأن إيران وسوريا، وتلاها إعلان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، استقالة المبعوث الدولي إلى سوريا، الأخضر الابراهيمي.
وبانتظار تلك المفاوضات الإيرانية السعودية التي لا بد أن تنعكس على لبنان، لا يزال الاستحقاق الرئاسي معلقا. وقد اختار الرئيس ميشال سليمان موقع تويتر ليعلن عبره أن لا علاقة له بمشاريع تمديد الولاية، وأنه ينتظر بفرح يوم الأحد 25 أيار.
وإذا كان مصير جلسة الخميس الانتخابية معروفا، فإن الأنظار تتجه إلى جلسة الغد المخصصة لمناقشة سلسلة الرتب والرواتب، والتي سيواكبها زحف شعبي كبير دعت إليه هيئة التنسيق النقابية دفاعا عن الحقوق التي عملت ثلاثة أعوام من أجلها، والتي ترى في مشروع اللجنة النيابية تضييعا لها.
لكن النهار اللبناني الطويل بدأ صباحا من لاهاي حيث مثلت قناة “الجديد” أمام المحكمة الدولية، فيما امتنعت صحيفة “الأخبار” عن المثول بعدما كانت قد طلبت تأجيل الجلسة.
