Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “أل بي سي آي” المسائية ليوم الإثنين في 2/6/2014

يتصرّف الطاقم السياسي وكأنّ المشكلة في الشغور الرئاسي. لكنّ المشكلة الأساسيّة هي في الخفّة.

خفّة مَن لم تشغر مراكزهم في الحكومة ومجلس النوّاب. خفّة الذين نكثوا بوعودهم للأساتذة والموظفين، ويتقاعسون اليوم عن أدنى واجباتهم تجاه الطلاب الذين باتت امتحاناتهم الرسمية مجهولة المصير.

وزير التربية، الياس بوصعب، يحاول أن يكسب مزيداً من الوقت، فأعلن عن تأجيل الامتحانات خمسة أيّام، من دون خطّة واضحة لما بعد التأجيل. رئيس هيئة التنسيق النقابية، حنا غريب، متفائل رغم كلّ شيء. وهو يقول: نريد السلسلة والامتحانات معاً، وهذا ما سيحصل. من دون الإفصاح علامَ يبني غريب تفاؤله.

وفيما تتفاقم مشكلة الامتحانات، برزت مشكلة أخرى بين وزارة الطاقة ووزارة المال بشأن المبالغ التي طلبتها شركة كهرباء لبنان لتشغيل مجموعات الإنتاج. وإذا ما استمرّ التباين في الأرقام، سيُدفَع اللبنانيون إلى القبول بأحد أمرَين: زيادة التعرفة أو زيادة التقنين.

وبعيداً من هاتين المشكلتين، سيشهد لبنان غداً انتخابات رئاسية سوريّة في أربعة مراكز حدوديّة: العريضة، والعبّودية، والبقيعة في الشمال، والمصنع في البقاع.

أمّا في سوريا نفسها، فشعار “سوا” الموقّع من الرئيس الحالي بشار الأسد يواجه شعار “انتخابات الدم” الذي رفعته المعارضة.