51 مليون دولار فقط لا غير لمساعدة لبنان في ملف النازحين، ودعوة لروسيا وإيران وحزب الله للعمل من أجل وضع حد للحرب في سوريا.
هذا أبرز ما حمله وزير الخارجية الأميركية، جون كيري، إلى بيروت. أمّا بالنسبة للانتخابات الرئاسية اللبنانية، فأكّد كيري: نريد حكومة بعيدة عن التدخل الاجنبي ورئيساً قوياً جداً، ورئيساً للبرلمان يستجيب لحاجات الشعب اللبناني.
أمّا الانتخابات الرئاسية السورية، صفر غير شرعي فلا معنى لها بحسب كيري، وهي تساوي صفراً. موقف غير بعيد عن الاتحاد الأوروبي الذي وصف الانتخابات بغير الشرعية، قبل أن يدعو النظام السوري الى اجراء “مفاوضات سياسية حقيقية” لإيجاد حلّ للنزاع.
في غضون ذلك، تستمرّ الانعكاسات السلبية للشغور الرئاسي على عمل الحكومة ومجلس النوّاب.
وغداة توجيه الرئيس نبيه برّي عبر صحيفة “السفير” رسالةً قاسية إلى من أسماهُم بالمُعطّلين، محذّراً إيّاهم أنهم سيسمعون منه ما لم يسمعوه من قبل، وعد العماد ميشال عون من عين التينة أنّ الأسبوع المقبل سيأتي بحلّ. ووفق معلومات الأل بي سي آي، اتفق بري وعون على تفعيل عمل المجلس وعدم تعطيله، واعتبار سلسلة الرتب والرواتب من الضرورات التشريعية من دون أن يعني ذلك تسهيل عقد جلسة 10 حزيران بالذات.
وبعيداً من السياسة، أو ربّما بسببها، يتفجّر العنف في ميادين أخرى.
وكالعادة، يشكّل النساء أولى الضحايا. أبٌ يقتل ابنته في ببنين بعد خلافات تتعلّق بزواجها.
أمّا في الملاعب، فعاد العنف من باب كرة السلة حيث انحرف التنافس عن روحه الرياضية ليذكّر بمشاهد سوداويّة من تاريخ اللقاءات النهائيّة بين فريقَيْ الحكمة والرياضي. فما هي الإجراءات التي سيتخذها الاتحاد اللبناني لكرة السلة؟