اليوم الاول من الاسبوع الاول ما بعد عهد الرئيس ميشال سليمان ،جلسة 9 حزيران لم يحمل جديدًا نوعيًا باستثناء دعوة الرئيس نبيه بري إلى جلسة لانتخاب رئيس في التاسع من حزيران المقبل ، أي بعد اسبوعين ، من دون أن تظهر معطيات في الافق عن تبدُّل في أي معطى.
وفيما أُعطي الاستحقاق الرئاسي صفة المؤجَّل ، كانت هناك محاولة لأعطاء الجلسة التشريعية غدًا صفة المعجّل.. لكنَّ بعض المواقف, ولاسيما منها موقف تكتل التغيير والاصلاح بأن لا تشريع في مجلس النواب ، قطَع الطريق على جلسة غد، السلسلة طارتواستطرادًا أصبحت السلسلة في مهب الريح ، والامتحاناتُ أيضًا ، على الرغم من محاولات وزير التربية الياس بو صعب إشاعةَ مواقفَ مغايرة.
في غضون ذلك تقدَّمت إلى الواجهة الحرب الديبلوماسية بين الاردن وسوريا ، فبعدما أقدم الاردن على طرد السفير السوري لديه ، ردّت سوريا بالإعلان عن طرد القائم بالاعمال الاردني.
وفي سياق الملف السوري ، أدى الإعلان عن سقوط القيادي في حزب الله في سوريا ، فوزي ايوب ، إلى الكشف عن أهمية موقعه والأدوار التي قام بها . وفي الملف السوري أيضًا ترددت معلومات عن ان المتهم في محاولة اغتيال الوزير بطرس حرب محمود حايك سقط في سوريا أيضًا ، لكن هذه المعلومات لم تؤكَّد بشكلٍ حاسم.