Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “أم تي في” المسائية ليوم الاربعاء في 30/07/2014

انتهاء شهر رمضان وعيد الفطر لا يعني بداية عودة الروح إلى الحياة السياسية. فرئيس الحكومة خارج البلاد في إجازة عائلية، وسفراء الدول الكبرى المعتمدون في لبنان لا يزالون في اجازاتهم. لكن هذين الأمرين لا يلغيان حقيقة ان استحقاقين كبيرين لن ينتظرا انتهاء العطلة الصيفية: انتخاب رئيس للجمهورية والبت في موضوع التمديد لمجلس النواب.

الأجواء حتى الآن تشير إلى ان جلسة الثاني عشر من آب لانتخاب رئيس لن تختلف عن سابقاتها، فلا نصاب ولا انتخاب وبالتالي لا رئيس. أما النقاش الجدي بدءا من الغد فسيتركز على كيفية إخراج أو تخريج التمديد لمجلس النواب الذي أصبح في حكم الأمر الواقع.

حتى الآن سيناريوهان اثنان يتحكمان في عملية التمديد لمجلس النواب: فإما ان يكون التمديد لسنة بحيث تجري الانتخابات في بدايات الصيف المقبل، أو يتم التمديد ليكمل المجلس ولاية ثانية بحيث تحصل الانتخابات المقبلة في ربيع العام 2017.

إقليميا: العدوان الاسرائيلي مستمر على غزة، وسط أنباء عن تباين على صعيد القرار الاسرائيلي بين من يؤيد استكمال الحرب على غزة حتى تحقيق الأهداف المرسومة لها، وبين معارض لذلك في ضوء الخسائر الاسرائيلية الفادحة على كل الصعد.

في سوريا البراميل الحارقة والمتفجرة لا تزال تتساقط على المدنيين، رغم قرار مجلس الأمن في شباط الماضي، ما يحول الحرب جريمة ضد الانسانية.

أما في العراق فالحملة “الداعشية” مستمرة للقضاء على المعالم التراثية والدينية والحضارية. في هذا الوقت يستمر تدفق العائلات العراقية المسيحية إلى لبنان.