Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “أم تي في” المسائية ليوم السبت في 13/9/2014

اميركا تواصل حشد الحلفاء لحربها ضد الارهاب، وروسيا وسوريا وايران تواصل تفخيخ المسعى الاميركي. وبين الحراك الاميركي والحراك المضاد الحرب على داعش تقترب ما يفتح الساحة الاقليمية على كل الاحتمالات .

وزير الخارجية الاميركي استكمل اليوم جولته على دول المنطقة، فزار مصر حيث اجرى محادثات مع الرئيس المصري، وهي زيارة تأتي بعد زيارته تركيا التي لم توافق على المشاركة في الحملة الاقليمية الدولية ضد داعش .

تزامنا، ايدت روسيا النظام السوري في رفضه شن غارات جوية على داعش في سوريا من دون تنسيق مسبق مع الحكومة السورية. في حين اعتبر رئيس مجلس الشورى الايراني ان عودة الاميركيين الى المنطقة هي كاللعب بمستودع بارود .

على اي حال، كل هذه المواقف والتطورات ستحضر الاثنين في المؤتمر المنعقد في باريس بشأن الامن في العراق، والذي ستقتصر المشاركة فيه على الدول التي سيكون لها دور فاعل في الحملة العسكرية على داعش .

محليا، الجمود سيد الساحة لولا الفضيحة المدوية في الجلسة الاخيرة للحكومة. فاللبنانيون ناموا ليل الخميس على تطمينات وزير الاعلام بان مجلس الوزراء اتخذ قرارا بتشكيل هيئة الاشراف على الانتخابات، لكنهم فوجئوا بأن هذا القرار لم يتحول حتى حبرا على ورق، بل ظل مجرد كلام في الهواء.

فوزير التيار الوطني الحر الياس بو صعب طلب مهلة اضافية لتقديم الاسماء وهو لم يقدم هذه الاسماء الا صبح امس، ما أعاد الكرة ولو متأخرة الى مرمى الحكومة مجتمعة.

والسؤال متى ستقدم هذه الحكومة على تشكيل الهيئة؟، وهل يدرك اعضاؤها انهم لو شكلوها الليلة فهم تأخروا عن المهلة القانونية 25 يوما؟ وألا يدل هذا الامر على ان الحكومة تتعمد تأخير الاجراءات الانتخابية لتسقط الانتخابات بحكم مرور الزمن ؟.