Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “أم تي في” المسائية ليوم الخميس في 25/12/2014

بين مغارة الميلاد والمغاور التي يحتجز فيها العسكريون، والشغور الرئاسي الذي حول القصر الجمهوري إلى مغارة يسكنها الانقلاب، بين هذه المحاور أمضى اللبنانيون عيد الميلاد. البطريرك الراعي رفع الصوت محذرا من المخاطر الوخيمة الناجمة عن الفراغ الرئاسي على الكيان وعلى المؤسسات، وقد لاحظ من على مذبح الصرح كم هو مهين غياب رئيس الجمهورية عن مقدمة الحضور في قداس العيد، وكم بدت جارحة الخلوات الجانبية مع شخصيات غير رئاسية، على أهمية هذه الشخصيات، وكم هو مهين أن نسمع قياديين مسيحيين يسوقون بأن أمور البلاد ماشية من دون رئيس.

أهالي العسكريين المخطوفين، لم يوقفهم يوم العطلة عن طرق كل الأبواب عل وراء أحدها ما يسهم في تحرير أبنائهم، وقد أخذهم السعي، إلى عرسال حيث التقوا الشيخ مصطفى الحجيري الذي كانت له جولات من التفاوض مع الخاطفين. وهم يأملون أن تشهد فترة ما بين العيدين ولادة تفويض حكومي رسمي لأحمد الفليطي، بعدما نال تفويضات كلامية من مختلف الأفرقاء المشاركين في الحكومة. والحكومة تعرف أن عدم حسم التفويض سريعا سيرفع منسوب الخطر على حياة العسكريين.