Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “أم تي في” المسائية ليوم السبت في 31/1/2015

ما مصير الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل بعد المواقف الأخيرة للسيد حسن نصرالله وما مصير الحكومة ؟ سؤالان مشروعان يبررهما ردود المستقبل و14 آذار على كسر نصرالله قواعد الاشتباك القديمة ، كذلك الصمت الحكومي المريب .

من هنا فان الأسبوع الطالع يشكل محطة اختبار ، فالاثنين يستعاد الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله في عين التينة ، فكيف ستكون الأجواء بين الطرفين؟ والأربعاء الجلسة الأسبوعية للحكومة السلامية ، فكيف سيكون رد فعل الحكومة على كلام نصرالله الذي تخطاها فارضا معادلة سياسية وأمنية جديدة وأعلن بكل صراحة ووضوح أنه فوق الحكومة وأن قرار الحرب والسلم يعود له لا لمجلس الوزراء .

اجتماعيا قضية الكازينو تتفاعل في ظل اصرار الموظفين المصروفين على الاستمرار في اقفال الكازينو بالقوة ومصادرته وتحميل الخزينة خسارة يومية تبلغ حوالى نصف مليون دولار .

والواضح أن بعض النقابيين لا يريدون للكازينو ان يتحول مؤسسة عصرية كما ان بعض السياسيين كالوزير السابق فريد الخازن يستغلون الموضوع شعبيا ويشجعون الموظفين المصروفين على الاستمرار في اقفال الكازينو .

ففريد الخازن وبعض النقابيين لم يدركوا بعد ان عصر الكازينو المزرعة قد ولى وأن زمن الشبيحة انتهى، كذلك زمن المعتدين على أموال الكازينو والخزينة العامة وبالتالي فان الحركة الاصلاحية التي بدأت لن تتوقف الا بعد أن تحقق اهدافها ان توضع الأسس لكازينو عصري لا يكون مرتعا للعاطلين عن العمل وللزبائنية السياسية والخدمات الشخصية على حساب الخزينة العامة وجيوب المواطنين .