Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “أم تي في” المسائية ليوم الثلاثاء في 17/2/2015

غدا موعدان غير منتظرين كثيرا. الموعد الأول جلسة أخرى لمجلس النواب لن تنعقد وستؤدي الى استمرار الشغور الرئاسي. والملاحظ بعد مضي حوالي عشرة اشهر على الشغور تولد اقتناع عند جميع الأطراف أن الأفق مسدود وأن لا جديد رئاسيا.

 وحدها عودة البطريرك الراعي الخميس من زيارته الفاتيكانية قد توجد معطى جديدا وخصوصا أن المعلومات الواردة من الفاتيكان تتقاطع عند التأكيد أن البطريرك سيحاول فور عودته اطلاق دينامية قد تتبلور اما عبر اجتماع مسيحي موسع أو عبر دعوة الزعماء المسيحيين الأربعة للاجتماع تحت سقف بكركي من جديد.

 الموعد الثاني غير المنتظر كثيرا الجولة السادسة من الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله. وسبب ضعف الاهتمام بالاجتماع أنه يأتي بعد خطابي الرئيس سعد الحريري والسيد حسن نصرالله اللذين رفعا السقف في المواضيع الخلافية ما أكد من جديد أن مهمة الحوار لا تتجاوز تخفيف الاحتقان السني الشيعي.

 توازيا لفتت المواقف الحادة للعماد ميشال عون ضد وزير الدفاع وهجومه على ما أسماه بدعة التمديد. وفي معلومات ام تي في فان الهجوم العوني يأتي بعد تأكد عون من وجود توجه محلي مدعوم اقليميا ودوليا للتمديد لقائد الجيش في انتظار انجاز الاستحقاق الرئاسي وهو أمر أثار غضب عون لأنه يحرم بعض المقربين منه تسلم مراكز قيادية في الجيش كما يعزز فرص وصول العماد قهوجي الى سدة الرئاسة.