Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “أم تي في” المسائية ليوم الأربعاء في 18/2/2015

سفينة الفراغ تقترب من المواقع العسكرية باقتراب وصول عدد من القادة الكبار الى سن التقاعد، وفي مقدم هؤلاء قائد الجيش العماد جان قهوجي والضباط الذين يتشكل منهم المجلس العسكري.

وفي استعادة للظروف التي أملت التمديد للعماد قهوجي واستطرادا الى الظروف التي أملت التمديد لمجلس النواب يمكن الاستنتاج بأن الأوضاع الدستورية والسياسية والأمنية لم تتغير وبالتالي لا يمكن ممارسة اي خزعبلات بقناع دستوري وانتقائي تهدد المؤسسة العسكرية بالفراغ بعد التفريغ الفاضح لموقع رئاسة الجمهورية وللصدفة أن الموقعين يشغلهما مارونيان.

ومادام الشيء بالشيء يذكر فان الغيارى على انتظام العمل في الجيش هم أنفسهم يعطلون انتخاب رئيس للجمهورية ولا يأبهون باخراج لبنان من التحالف الدولي ضد داعش بمقاطعتهم اجتماع واشنطن. ولا يخشون من افتعال ما يسبب تعطيل الحكومة وانموذج عدم اجتماعها هذا الأسبوع مرشح للاستنساخ.

في السياق لبنان مهدد باقتصاده وسمعته بعدما اقترب الاتحاد الاوروبي من وضع الشحن عبر مطار بيروت آخر هذا الشهر على لائحة المطارات الأكثر خطرا لجهة عدم مطابقته الشروط الأمنية المعتمدة دوليا على أن يشمل القرار لاحقا نقل الركاب.