Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “أم تي في” المسائية ليوم السبت في 7/3/2015

فيما تحاذر حكومة المطبات، باعتمادها صيغة العمل بالحد الأدنى، تشغل القوى الأمنية تكتيك الحرب الاستباقية بطاقاته القصوى وعلى خطين: الجبهات العسكرية على طول السلسلة الشرقية حيث تقصف يوميا تجمعات المسلحين وخطوط إمدادهم، وفي الداخل حيث تدهم معاقل الارهابيين ومخابئهم.

فبعد توقيف حسن غورلي الذي يعرف الكثير عن العسكريين المخطوفين وخاطفيهم، أوقفت القوى الأمنية السوري حسن حربا وفي سجله سلسلة من الهجمات على مواقع الجيش، وأكثر من عملية تفجير ومحاولات تفجير.

توازيا، الاستعدادات لتنفيذ الخطة الأمنية في الضاحية الجنوبية وبيروت، جارية على قدم وساق.

ولا تقتصر الحرب على شقها العسكري، بل تتعداه إلى “بروباغندا” محددة المصدر تروج لعودة موجة التفجيرات والاغتيالات بداية الربيع، مما يؤسس أقله لنسف الصيف.

توازيا، الحرب على الفساد الغذائي تتواصل، وهي تبدو أصعب من محاربة “داعش” والتكفيريين وأطول زمنيا، لأن الفساد يعشعش في كل حي، ولأن للفساد من يحارب دفاعا عنه، كما جرى في بر الياس بقاعا حيث تم الاعتداء على مراقبي الصحة وبينهم طبيب.

أما الصنف الآخر من الفساد، فيعلن عن نفسه قبل أن تضبطه أجهزة المراقبة، وذلك من خلال ظهور حالات التسمم الغذائي كما حصل في مهنية أبي سمرا في طرابلس، حيث أصيب عشرات الطلاب إثر تناولهم الكرواسان.