Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “أم تي في” المسائية ليوم السبت في 21/3/2015

كل الدول المعنية بحروب الشرق الأوسط، من إيران إلى الولايات المتحدة إلى إسرائيل إلى النظام السوري، كل هذه الدول تحاور وتناور لكنها تواصل تنفيذ رؤاها ومخططاتها السياسية والعسكرية.

إيران تفاوض على النووي، وتواصل تمددها في العراق وسوريا واليمن ولبنان. إسرائيل تناور مع الفلسطينيين وتحاربهم، وتواصل سياسة الاستيطان. والنظام السوري يحاور الأمم المتحدة ويناور، ويواصل حربه على شعبه. وهكذا تفعل فصائل الثورة السورية. “حزب الله” يحاور “المستقبل” ويناور مع الدولة، ويواصل حروبه في الخارج.

هذا المنطق لا يسري على المعنيين في الشأن الرئاسي، لا في الاجتماع اللبناني العام ولا في البيت المسيحي. وخطر الشغور يتوسع ليصيب الموقع الأول في الجيش، فالكل ينتظر نتائج المفاوضات الأميركية- الإيرانية التي، وبعكس الواقع اللبناني، فإن الوقت يقف إلى جانب المتفاوضين.

في السياق، أعلن المطران بولس مطر ل”المركزية” ان بكركي ستطلق قريبا خطة لانهاء الشغور الرئاسي الذي لم يعد مقبولا.

ولكن قبل كل شيء، اليوم هو عيد الأم التي صارت في لبنان أم المهاجر وأم الشهيد وأم المخطوف.