Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “أم تي في” المسائية ليوم الاحد في 19/4/2015

العطلة السياسية في نهاية الأسبوع، لم يخرقها سوى النائب وليد جنبلاط. فهو أعلن موقفا متقدما من السيد حسن نصرالله، على خلفية مواقفه الأخيرة من السعودية والعائلة المالكة فيها.

جنبلاط الذي وصف خطاب نصرالله بالموتور، تساءل: إلى أين يريد أمين عام “حزب الله” جر لبنان واللبنانيين؟ استعاد مواقف قديمة له من “حزب الله”، خارقا بذلك الهدنة التي أرساها مع الحزب بعد إعادة تموضعه سياسيا.

فهل تعني مواقف جنبلاط اليوم، أن حرب اليمن بتداعياتها، توشك أن تنهي الوسطية في لبنان، ويمكن أن تعيد الاصطفافات الحادة إلى ما كانت عليه بعد العام 2005؟.

إقليميا، المعارك مستمرة في اليمن، في حين يستعد رؤساء أركان الجيوش العربية، للاجتماع الأربعاء المقبل في القاهرة، للبحث في تشكيل قوة عربية مشتركة.

في هذا الوقت، يستمر تنظيم “داعش” في بث الرعب وزرع الموت، وآخر ضحاياه 28 مسيحيا أثيوبيا أعدموا في ليبيا، بعدما رفضوا دفع الفدية أو اعتناق الاسلام.

توازيا سجل اليوم حصول أسوأ كارثة انسانية في مياه البحر الأبيض المتوسط، إذ غرق قارب مكتظ بالمهاجرين قبالة الشواطيء الليبية، ما أدى إلى وفاة حوالي 700 شخص. وهذه الكارثة تسلط الضوء من جديد، على المهاجرين الذين يخوضون مغامرات صعبة، ويقطعون المياه بطريقة خطرة بحثا عن حياة فضلى في أوروبا.