Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “أم تي في” المسائية ليوم الاربعاء 10-06-2015

تعددت الاجتهادات والتفسيرات للواقع الحكومي الراهن. التيار الوطني الحر لن يستقيل ولن يقاطع الجلسات لكنه سيعطل اي جدول أعمال ما لم يتم تعيين قائد جديد للجيش

الرئيس سلام لن يدخل في فخ اختبار ميثاقية الجلسات من دون فريق وطني أساسي.

الرئيس بري والنائب جنبلاط يتحركان بتشاؤم ظاهر بمعية الرئيس سلام لابتداع وسائل تكسر هذه الحلقة القاتلة.

النتيجة مما تقدم أن البلاد تبحر سريعا نحو فقدان دفة القيادة بعد الفراغ الرئاسي والبرلماني ستستكمل حلقة الشيطان بوضع الحكومة خارج الخدمة.

لكن الفراغ لن يأتي من عدم. هو مبرمج في انتظار ثلاثة أمور:
الأول جلاء نتائج المعركة ضد داعش التي أعلنها السيد حسن نصرالله الليلة وحدد اطارها في السلسلة الشرقية اللبنانية والحدود اللبنانية السورية وفي القلمون السوري.
الثاني نتائج الحرب السورية وتبيان الحدود التي ستتوقف عندها انهيارات جيش الأسد
والأمر الثالث جلاء نتائج المفاوضات النووية الايرانية الغربية.

قبل ذلك لا صوت يعلو على صوت المعركة مهما طالت حتى لو ربح الممانعون الحرب وخسرنا الدولة. المحصلة على لبنان أن يتفرج مكبلا على الحروب بين متعهدي الله.