غرفة الطبخ والتوليد والفبركة لاتمام امرار سلسلة الرواتب كانت في مكتب الرئيس بري وضواحيه في مجلس النواب علما أن اليوم لمن نسي هو موعد الجلسة السادسة لانتخاب رئيس للجمهورية ، اما القاعة العامة فتحولت الى صالون تعزية سجي فيه جثمان الدور الماروني غير مأسوف عليه . وتأكد مرة جديدة أن أهل الجمهورية ينحصرون في عائلة 14 آذار واللقاء الديموقراطي وبعض نواب كتلة التنمية والتحرير وبعض النواب المستقلين حتى ان جرس دعوة النواب الى جلسة الانتخاب لم يقرع ، فهل ستقرع اجراس الكرامة في رؤوس بعض الموارنة ؟
بالعودة الى مشغل الرئيس بري فقد شهد حفلة حياكة وتطريز من الطراز الأول لأمرار سلسلة الرتب والرواتب وتفكيك الاعتراض التربوي خرج بعدها وزير المالية ليقول ان لديه تصورا واضحا لها وخطة لتوزيع خياراتها علما بأن الفارق في ارقام تمويلها كبير بين مؤيديها ومعارضي اقرارها .
وزير التربية صاحب الحل غير المسبوق خرج من مطبخ بري ايضا و أوحى ان في يده اوراق جوكر خفية من شأن استعمالها كسر الأساتذة المتمردين وقد استخدم احداها بتحريكه التفتيش التربوي وراء المتخلفين منهم عن مراقبة الامتحانات .
في المحصلة المعلومات عن الجلسة النيابية المخصصة للسلسلة غدا الثلاثاء تشير الى ان نصابها مؤمن ولكن بمقاطعة سنية شبه تامة اما اقرارها فلا .