Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “أم تي في” المسائية ليوم الثلاثاء في 10/6/2014

ايها اللبنانيون، ايها الطلاب، ايها الأهالي، أيها العمال، يا هيئة التنسيق النقابية، أنتم جميعا ضحايا بعض الطبقة السياسية التي تلاعبت بكم وبمصائركم وباحلامكم المشروعة منها وغير المشروعة طمعا بشعبويات باردة .

وجلجلة السلسلة والامتحانات نوردها لكم على الشكل الآتي: أولا لم تكن الطبقة المؤيدة السلسلة مقتنعة بامكانية اقرارها من دون وقوع البلاد في أزمة اقتصادية مالية حادة.

ثانيا واصلت هذه الفئة رغم ذلك تأييدها الظاهري للسلسلة متكلة على رفض جريء لاقرارها من قبل كتل نيابية وازنة تبرعت باسقاطها رغم عدم شعبية الموقف .

ثالثا اتكلت الفئة المناورة على ان موقفها سيؤمن لها الكسب على جبهتين: ان اقرت السلسلة ادعت ابوتها وان سقطت كما هي الحال اليوم وقفت بجانب العمال والمحرومين. الا أن ما فضح مخططها هي القطب المخفية والاتفاقات التي عقدتها مع الفريق المعارض للسلسلة ومع الفريق المؤيد لها في آن . مع الأول لتأمين النصاب ومع الثاني لتعطيل اضراب المعلمين .

وجاء تعطيل النصاب اليوم ليخرج الرئيس بري عن طوره فارتد على اتفاقه مع وزير التربية المصر على اجراء الامتحانات الخميس حارفا مسار الأساتذة الذين يمون عليهم من المشاركة في مراقبة الامتحانات الى التشدد في الاضراب ومقاطعة الاستحقاق الطالبي واضعا الوزير بوصعب في بوز المدفع .

لكن العزاء للوزير جاء من خلال التأييد الواسع لموقفه الذي وضع مصلحة الطلاب فوق كل اعتبار . والسؤال : في أو ما في امتحانات الخميس ؟