Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “أم تي في” المسائية ليوم الأربعاء في 12/11/2014

 

يا وزارء لبنان اتحدوا ولا تتركوا وائل ابو فاعور في معركته وحيدا لأن الحفاظ على صحة الناس لا يكون في صحن على طاولة مطعم هنا أو في براد دكان هناك ، فالثورة الصحية التصحيحية يجب أن تبدأ من تحت ، من بلاد المنشأ حيث يستورد لبنان 90% من احتياجاته ومن ثم في بطون البواخر التي تفرغ محتوياتها على أرصفة مرفأ بيروت قبل أن توزع بالجيد وبالأقل جودة على اللبنانيين في علمانية وعدل نفتقدهما في السياسة .

الخضار التي نأكلها معظمها ملوث بالمبيدات الممنوعة وتروى بالمياه الآسنة، وفراريجنا منتفخة بالهرمونات . وبعد ، كيف نقفل ملحمة مخالفة ومسلخ بيروت الذي وصفه الوزير شهيب بالكارثة الصحية حين يعمل ويوزع جراثيمه وامراضه على نصف سكان لبنان بلا حسيب ولا رقيب ؟

نعم ان أمن اللبنانيين لا تهدده داعش واسرائيل ومغامرات البعض في الداخل والخارج ولا محاولات اغتيال الدستور فقط . ان أمنهم الصحي مستباح ومهدد بالانتقائية في التدابير بين وزير آدمي ووزير مش آدمي . ان الحفاظ على الصحة العامة هو ثقافة وطنية لا زلنا نفتقدها ومعركة حمايتها لا ترتبط بظرف اقليمي .

واذا كانت المعركة بدأت البارحة من العار أن تتوقف بشرط ان تكون شاملة وعادلة ولا تعتمد التشهير ولا تمتنع عليها مربعات لأنه واضح أن لائحة الوزير ابو فاعور شملت المؤسسات حيث للدولة وجود .

بالتوازي انشغل لبنان بالمجلس الدستوري الذي اجرى رئيسه مطالعة اظهر فيها جاهزيته لتقبل الطعن بالتمديد وصوب على العورات البنوية التي تعيق عمله وفي مقدمه أن أصوات أقلية الأعضاء هي التي تقرر .