الحراك الدرزي بلغ ذروته في اعقاب الحادثة الدموية في قلب لوزة. النائب وليد جنبلاط واصل مساعيه لتطويق الحادثة والمجلس المذهبي الدرزي اجتمع استثنائيا عصرا ليعلن بعده جنبلاط ان الحادث فردي داعيا الى معالجته بهدوء.
في المقابل اكد النائب طلال أرسلان أن كل من يعتدي على جبل العرب سيكون مقبرته في جبل العرب والسؤال هل تحقق المساعي التوفيقية للنائب جنبلاط أهدافها أم أن التحريض الطائفي والمذهبي سيتواصل في سوريا بحيث يستمر سفك الدم فيها؟
سياسيا، الوضع الحكومي معلق بانتظار نتائج المساعي والوساطات التي لم تحقق حتى الآن خرقا يذكر. وقد ترددت معلومات ان رئيس الحكومة تمام سلام يدرس امكان توجيه دعوة الى مجلس الوزراء للاجتماع الأسبوع المقبل وهو ما أشار اليه وزير الاعلام في حديث صحافي حيث أكد أن الرئيس سلام يمهل ولا يهمل.
توازيا لفت اتصال السفير السعودي بالنائب ميشال عون والدكتور سمير جعجع لتهنئتهما باعلان النيات، في وقت انطلقت اعمال المؤتمر الكتائبي العام الذي سيؤدي الى تغيير أساسي على صعيد القيادة الكتائبية.