Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “أم تي في” المسائية ليوم الأحد في 14/6/2015

 

 

“حزب الله” يستكمل معاركه العسكرية، ويقضم المزيد من معاقل “جبهة النصرة” في جرود عرسال وفليطا.

وفي الداخل قضم الدولة مستمر، عبر تعطيل المؤسسات الدستورية والسياسية تحت حجج كثيرة. هكذا يبدأ الأسبوع الطالع غدا من دون تحديد موعد جديد لانعقاد مجلس الوزراء، ما يعني أن الشلل المتمدد من رئاسة الجمهورية إلى مجلس النواب، سيتكرس أيضا في العمل الحكومي من أسبوع إلى آخر، محولا لبنان إلى دولة شبه فاشلة.

الفشل السياسي يواكبه فشل في ملف المخطوفين العسكريين، فالملف يراوح مكانه وهو ما دفع عائلة المعاون الأسير ابراهيم مغيط للعودة إلى التصعيد، عبر التلويح بقطع طريق القلمون يوم الثلاثاء.

في هذا الوقت، عاش “حزب الكتائب” تجربة ديموقراطية عبر انتخابات جرت اليوم لاعادة تجديد قيادته.

إقليميا الشأن الدرزي، انطلاقا من مجزرة قلب لوزة، يفرض نفسه وسط اختلاف في وجهات نظر زعماء الدروز، إلى كيفية مقاربة الوضع المستجد في سوريا، مع ما يطرحه هذا الاختلاف من احتمالات خطرة.