كرة القدم تبحث عن شاشة في لبنان، صحيح ان تلفزيون لبنان تحدى الاجحاف بحقه وحق اللبنانيين ونقل المباراة التي انطلقت السابعة مساءا الا ان الصحيح ايضا ان التهليل الاستعراضي للوزراء اليوم في وزارة الاتصالات اتى استباقيا اذ ان العقد لم يوقع بعد مع شركة سما والعقدة لم تحل اليوم وان حلت غدا فعلى حساب التلفزيون الرسمي الذي لم يعره الوزراء المعنيون اهتماما وذلك لمصلحة مشغلي الكابلات .
كرة السلة تبحث عن منقذ من براثين السياسة فقرار وزير الشباب والرياضة تأجيل بطولة لبنان حتى اشعار آخر يعيد التذكير بتطورات السنة الماضية يوم افضى اعتماد التدخل الوزاري الى تجميد عضوية لبنان في الاتحاد الدولي للعبة علما ان المباراة ستقام الليلة في موعدها بناءا على قرار الاتحاد .
الكرة المعيشية ليست افضل حالا فتقاذف سلسلة الرتب والرواتب مستمر من دون ان تلوح اي مؤشرات الى امكان تسجيل هدف ايجابي في جلسة الخميس التشريعية .
ووسط هذه الاجواء الكرة السياسية لا تجد من يحركها رئاسيا فيما كرة الامن تبدو مثبتة وسط خشية من ساعة صفر تجعل بعض اللاعبين الاقليميين يسددون هدفا ناريا .