خطابات سياسية نارية بالجملة لكن قرار الحفاظ على الاستقرار الداخلي واحد في الشكل سجال اعلامي على خط حزب الله تيار المستقبل حول اليمن تجاوز حدود الاشتباك بين الرياض وطهران فلماذا لا يقتدي الحزب والتيار بمواقف الايرانيين والسعوديين؟
لن يطيح السجال الاعلامي بالحوار الوطني بدليل الجلوس امس في جلسة عاشرة على طاولة عين التينة واستكمال مناقشة ملفات مهمة بحجم الهواجس الامنية والنازحين السوريين.
الحوار ضرورة لا تقتصر على الساحة الداخلية الحاجة اليه ماسة اكثر من اي وقت مضى على المستوى الاقليمي والعربي كي لا تذهب الامور الى التصعيد ومزيد من الحروب كما قال الرئيس نبيه بري اليوم لنواب لقاء الاربعاء لا خيار امام اليمن الا الحوار كي يعود سعيدا بلم الشمل الاقليمي. واذا كانت المشكلة تكمن في مكان انعقاد الحوار فان خيارات عدة طرحها رئيس المجلس النيابي اللبناني بين سلطنة عمان والجزائر وابدى استعداد لبنان لاستضافة هذا الحوار.
سوريا، حرارة الميدان سجلت تقدما للجيش في ادلب وبقيت حلب صامدة في وجه اعنف حملات مسلحة شنتها عليه المجموعات الارهابية في الايام الماضية فاثبتت الشهباء قدرتها الدفاعية بتلاحم عسكري شعبي.
اما في دمشق فتواصل بين داعش والنصرة افضى الى اتفاق خروج الدواعش من مخيم اليرموك لكن باب المعارك مفتوح، خصوصا ان اللجان الفلسطينية مع قوات الجيش السوري بالمرصاد.