Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “أن بي أن” المسائية ليوم الخميس في 25/12/2014

فسحة ميلادية مجيدة عززها في لبنان حوار انطلق.

ايجابية الجلسة في عين التينة، أرست الطمأنينة بين اللبنانيين، بانتظار ان تتوسع مساحة الحوار لتضم كل القوى السياسية وصولا إلى انتخاب رئيس الجمهورية.

في عظة الميلاد، ركز البطريرك بشارة الراعي على انتخاب الرئيس، وربط كلَّ العناوين اللبنانية، السياسية والاقتصادية والمعيشية، برئيس الجمهورية، من خلال أسئلة بالجملة استنتاجاتها: لماذا السعي إلى إقناع الناس بأن البلاد تسير حسنا من دون رئيس؟

لقاءات مسيحية مرتقبة على خط الرابية- معراب، اكتفى العماد ميشال عون بالاجابة عنها بجملة: إن شاء الله. فهل تسهل إتفاق المسيحيين على رئيس للجمهورية؟

الاحتفالات الميلادية عمت العواصم، لكن في كنائس الشرق تحدى المسيحيون الارهاب. من العراق إلى سوريا وفلسطين المشهد موحد، لم يستطع التطرف إقتلاع المسيحيين من هذا الشرق. ها هي حلب اليوم تمثل دليلا انسانيا واضحا، لا يقبل التحليل ولا الجدل. هناك صلى بطريرك الروم الأرثوذوكس يوحنا العاشر في رسالة الثبات والبقاء، وهناك أكد تعاضد المسيحيين والمسلمين.

على تلك الأرض يعيد الناس بناء الكنائس والأديرة، ويجزمون بأن الانسانية أقوى من كل المخططات الارهابية.