Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “أن بي أن” المسائية ليوم الاحد في 21/9/2014

هدوء في البقاع يبدل مشهد عرسال، الجيش بقي على استنفاره بأعلى جهوزية عسكرية بعد ساعات ليلية ساخنة حقق فيها اصابات مباشرة في صفوف المسلحين، فهل هو ضغط جديد لاطلاق المفاوضات حول العسكريين المخطوفين؟ الجيش مستعد لاي معركة تفرض عليه يواكبه احتضان شعبي على امتداد البقاع، ومن هنا كانت تسجل اعلى درجات المسؤولية الوطنية في طاريا لقطع الطريق على اي فتنة يخطط لها الارهابيون.

في السياسة، اجواء ايجابية تحيط بالتحضير للجلسة التشريعية، والرئيس نبيه بري يؤكد ان سلسلة الرتب والرواتب ستكون لها الاولوية.

على اي حال فإن رئيس الحكومة تمام سلام سيكون مشغولا باعلان الموقف اللبناني امميا في نيويورك حول الثوابت في محاربة الارهاب، لا تراجع ولا سماح بتسلل الارهابيين الى النسيج اللبناني.

هذه العناوين كان يشدد عليها اليوم ايضا النائب وليد جنبلاط في راشيا ضمن الجولة التي بدأها امس في المنطقة.

ابعد من لبنان كان اليمن في الواجهة حيث يتقدم الحوثيون الى قلب صنعاء قبل انطلاق المفاوضات، ما يشكل ورقة قوة فرضت استقالة رئيس الحكومة اليمنية.

الحوثوين سيطروا على مبنى البنك المركزي ومبنى الاذاعة قبل السيطرة على ألوية عسكرية، فيما كان وزير الداخلية اليمنية يدعو الاجهزة الامنية للتعاون مع الحوثيين.

الموقف الروسي كان يشدد على منع اي استهداف لسوريا تحت عنوان محاربة الارهاب، ومن هنا جاء موقف وزير الخارجية سيرغي لافروف الذي ابلغ نظيره الاميركي جون كيري بضرورة احترام دمشق في الحرب على داعش.

اما في الميدان السوري فلوحظ تقدم الجشي في ريف دمشق، بينما خاض المسلحون في الغوطة الشرقية معارك فيما بينهم.