بين قلب لوزة وقيادة اليرزة انقسم الاهتمام الداخلي اليوم ومن قلب المجلس المذهبي الدرزي بعد اجتماع استثنائي دعا رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط الى معالجة الامور بهدوء لان اي هيجان في لبنان او سوريا يعرض دروز سوريا من دون فائدة.
جنبلاط أعاد التأكيد ان ما حصل في ادلب كان فرديا معلنا انه سيعالج ما حصل باتصالات اقليمية. في المقابل كان رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان يربط ما حصل مع دروز ادلب بالمخطط الاسرائيلي التكفيري المشترك مشيرا الى ان من يعتدي على جبل العرب ستكون مقبرته هناك.
ارسلان رأى ان المعركة هي معركة العرب ودروز لبنان وان الوقت وقت حماية الارض والعرض وعند هذا الحد تقف المصالح السياسية.
اما في شان قيادة الجيش، خروج للعماد جان قهوجي عن صمته عبر الزوار حيث دعا السياسيين الى ترك الجيش يعمل من دون التشويش عليه منبها الى ان جعل مصير القيادة مادة للسجال السياسي العلني يسيء الى المؤسسة العسكرية وصورتها معلنا عدم التمسك بالموقع.
أمنيا، وقع نسر عرسال في دبق الجيش في منطقة عرسال أحمد عبدالله الاطرش المطلوب بجرم القيام بأعمال ارهابية منها تفخيخ وتفجير عدد من السيارات والانتماء الى المجموعات الارهابية المتمركزة في جرود البلدة بات في قبضة الجيش بالتزامن مع زيارة قام بها وفد من الفاعليات العرسالية الى قائد الجيش حيث أعربوا عن شكرهم عن الاجراءات الاستثنائية المتخذة.
اما زوار عين التينة التي قصدها قهوجي اليوم فنقلوا عن الرئيس نبيه بري تساؤله ماذا فعل قائد الجيش حتى يتم التعامل معه بهذه الطريقة لافتا الى ان التمديد سيحصل في حال لم يتم التعيين في أوانه من أجل تمكين الجيش من القيام بمهامه للحفاظ على أمن البلدة وجوارها.
اما في الميدان فتقدم متواصل للجيش السوري والمقاومة في جرود الجراجير.