Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “أو تي في” المسائية ليوم الاحد في 19/4/2015

ما عجزت عنه الحرب السورية، حققته الحرب اليمنية. الحرب بالواسطة بين ايران والسعودية، تحولت مواجهة مكشوفة.

والنار تحت الرماد منذ ذهاب “حزب الله” إلى سوريا للقتال ضد التكفيريين في حرب وقائية استباقية، استحالت اتونا تغلي فيه الحساسيات والنعرات والانقسامات حتى العظم، من باب المندب إلى مضيق هرمز، ومن باب توما إلى باب الهوا، ومن بصرى الشام إلى البصرة في العراق، ومن الأهواز إلى القطيف.

هجوم غير مسبوق لـ”حزب الله” على السعودية، نظاما وأحياء وعظاما. وحملة لا سابق لها على السيد حسن نصرالله من حلفاء السعودية، على شخصه وهالته ورمزيته، تشبه الحملات التي خصصت لها مئات الملايين من الدولارات منذ 2006 لضرب صورته.

وعلى الأرض، في الشارع والبيوت، كلام خطير وتصعيد مذهبي ونكء للجراح ورش ملح على الجرح بشكل لا يصدق. والكلام الذي سبق 7 أيار، لا يعد شيئا بالمقارنة مع ما يقال حاليا.

سنتان على خطف المطرانين اليازجي وابراهيم، و9 أشهر على معاناة العسكريين، والربيع العربي يتناسل دموعا ودماء، و”داعش” تتنقل كالهواء الأصفر، كالطاعون، من بلد إلى آخر. تفتك وتقتل وتذبح وتتفرج وتنفرج وتتنفس الصعداء، لكنها لا تكف عن سفك دماء الأبرياء. بعد الأقباط جاء دور الأثيوبيين المسيحيين.