Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “أو تي في” المسائية ليوم السبت في 27/6/2015

نجا لبنان من مخطط ارهابي كان يحاك بدقة. لكن، ماذا عن باقي الجولات التي يعدها الارهاب التكفيري؟

المخطط الذي أحبط كان يستهدف منطقة سكنية من العاصمة بيروت، ذات لون مذهبي معين. والهدف الأدق، كان تجمعات المصلين أو أي تجمعات شعبية يمكن الوصول اليها لتحقيق اكبر قدر من القتل في صفوف المدنيين. اما الوسيلة، فعبر سيارتين مفخختين يتم تفجيرهما، تزامنا، في مكانين مختلفين. الأمر صدر عن أحد أمراء تنظيم “داعش” في القلمون، أما التنفيذ فأوكل إلى شخصين لبنانيين من احدى البلدات في شمال لبنان، تم رصدهما من خلال الأمن العام اللبناني على مدى ثلاثة أشهر بكل الوسائل التقنية والأمنية، بالتنسيق مع الأجهزة المختصة، قبل القبض عليهما. ومنذ أربعة أيام تحديدا، وبعد انجاز تحقيقاته، سلمهما الأمن العام إلى القضاء العسكري، حيث جددوا الاعتراف بهذا المخطط.

نجا لبنان، ونجت بيروت من ارهاب كاد ان يجعلها في نفس الحلقة مع الكويت وتونس وفرنسا، وكل عاصمة او مدينة بات “داعش” قادرا على الوصول اليها، بعدما امتهن القتل والبطش من سوريا إلى العراق، تحت أعين تحالف دولي يدعي محاربة التنظيم علنا، ويغض الطرف عن ارتكاباته وتمويله ودعمه عبر حدود مفتوحة، وسياسة مشبوهة.

اليوم، ينجز “داعش” الاحتفالات بالذكرى الأولى لاعلان دولة خلافته. احتفالات مصبوغة بأحمر دم الأبرياء، وبتوقيع اجرام أعمى وارهاب تكفيري، مبرم بصمت دولي مريب ومشين.