Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “أو تي في” المسائية ليوم الخميس في 31/07/2014

 

دخلت الاعتداءات الاسرائيلية الهمجية على غزة اسبوعها الرابع وسط ارتكاب الجيش الاسرائيلي المزيد من المجازر ووسط التأكيد على امكان توسع العملية العسكرية بعد ان استدعت اسرائيل خمسة عشر الف جندي من الاحتياط، واذا كانت الهمجية الاسرائيلية لا توفر طفلا او كهلا او سيدة ولا حتى المدارس التابعة للامم المتحدة فان مقاومي غزة برهنوا انهم مازالوا ممسكين بسير المعارك والقدرة على ضرب العمق الاسرائيلي .

وفي هذا الاطار غرد العماد ميشال عون عبر تويتر قائلا “بئس زمن نشهد فيه مجازر الاطفال في غزة ومجازر الكبار في الموصل وسط صمت مريب وتحت انظار المتفرجين المتواطئين “.

في هذا الوقت بقيت في الواجهة الاستحقاقات الدستورية وفي طليعتها التمديد لمجلس النواب وانتخاب رئيس للجمهورية والملفات الامنية والمعيشية والاقتصادية بعد ان قررت هيئة التنسيق الاضراب في السادس من آب نتيجة المراوحة في اقرار السلسلة .

ويبدو ان كل اللقاءات الاخيرة التي قام بها وليد جنبلاط لم تنجح في تغيير التفاهمات ولا التوازنات فما كتب قد كتب وهكذا مير اليوم الثامن والستون والبلاد من دون رأس دولة فيما خطر داعش اصبح داهما .

امنيا تبقى العين على منطقة البقاع الشمالي حيث تستمر المعارك على اشدها بين الجيش السوري وحزب الله من جهة ومسلحي المعارضة فيما يتخوف البعض من انتكاسة خطيرة في طرابلس حيث يتحضر التكفيريون لرفع يافطات ضد مؤسسات الدولة عشية عيد الجيش وفي ضوء التلميح باستئناف التصعيد اذا لم يفرج عن الموقوفين من قادة المحاور ومنهم حسام الصباغ .