استقطبت المفاوضات الاميركية الايرانية اهتمام العالم ويبدو ان لا خيار امام الفريقين الا التفاهم نوويا في ظل التحديات المشتركة وابرزها محاربة الارهاب الذي بات يشكل خطرا حقيقيا على العالم كما ان اوباما يسعى لتحقيق بعض الانجازات خلال السنتين المقبلتين والمتبقيتين من عهده لتأمين استمرار حزبه في الرئاسة الاميركية بعد الخسارة التي مني بها في الكونغرس.
وفي موازاة المسار الايراني بقي التوتر الروسي الاميركي في اوجه علما ان بوتين واوباما تبادلا التحية من دون ان يتحدثا على هامش قمة ابيك بحسب الكرملين في حين اعلن البيت الابيض انهما اجريا اتصالا وجيزا.
محليا، بقي الشق الامني في الواجهة بعدما راكم الجيش اللبناني من انجازاته المعلنة وغير المعلنة عن توقيف قيادات عسكرية من الجيش السوري الحر او من غيره ليبقى السؤال هل سيسهم الامر في انجاز جزء من المقايضة بالتنسيق مع الحكومة السورية؟
في هذا الوقت بدت لافتة النبرة التصعيدية في كلام النائب وليد جنبلاط ضد سوريا في ظل علامات استفهام عن توقيتها فهل تعني ان لقاءه مع وزير الخارجية الروسية لافروف لم يكن على قدر التمنيات ؟ او انها مرتبطة بعدم استجابة دروز سوريا لنداءاته خصوصا بعد القتل والتخريب الذي مارسته جبهة النصرة في القرى الدرزية السورية.
والى كلام جنبلاط، كلام من نوع اخر غرد به شادي المولوي فالارهابي الفار عمليا اطل عبر تويتر واعدا ببيان حول من باع شباب السنة في طرابلس ومن خذلهم وآمر عليهم ومن سلم اسلحتهم واعدا بكشف الستار عن عمائم الفجار.