Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد”المسائية ليوم الاحد في 27/07/2014

وتموز يتكررُ في الأهداف الاسرائيلية.. هنا قبلَ ثمانيةِ أعوامٍ دَمرت إسرائيلُ لبنانَ للقضاء على حزب الله ونزع سلاحهِ بالسلاح . فخرج أقوى….. وهناك في غزةَ أصبح هدفُ نتانياهو اليومَ نزعَ سلاح القطاع الذي أقعد الاسرائيليين ثلاثة اسابيع وما يزال.. الفٌ ومئتا شهيدٍ في لبنان.. والفٌ وستونَ مثلُها في غزة.. والسلاحُ عُملةٌ صعبةٌ لا تدخل سوق التفاوض على الغائها ما دام عدوها يمتلك تَرَسانةً برؤوسٍ نووية.. غزة على تهدئة لساعات . لكن أهل القطاع صرفوا زمنها القصير على رفع الأضرار

وانقاذ المنكوبين والتحضير في المقابل لجولة جديدة من النار بعد أربع وعشرين ساعة.. على تقويم نتانياهو فإن حماس خرقت الهدنة. وانه سيواصل عملياتِه العسكريةَ لضرب شبكة الانفاق التي أسماها أرهابية. لكن جمهورية مصر العربية خففت عنه الحمل وساهمت في تدمير عدد من هذه الانفاق بعد ان شدت الخناق على معبر رفح. وعليه فإن أعجاب رئيس الوزراء الاسرائيلي بالمبادرة المصرية لم يأت من فراغ.. ويدور في نفق غير مظلم بالنسبة الى الشروط الاسرائيلية.. على ان هذه المبادرة لم تلق قبول أهلِ القضية ِالذين سيدخلون الى العيد باللباس الاسود.. ولن تقيم أسرائيل وزناً لمناسبات الفرح لأنها على عَداء مع الفرحة… والعيد في لبنان بدأ باكراً.. قطعته سهرة بعد الافطار على كلام سياسي وأنساني بين الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله والنائب وليد جنبلاط الذي أنقطعت أخبار الضاحية عنه منذ لقاء وحيد جمعه بالسيد نصرالله عقب تشكيل حكومة ميقاتي.ولم يكن جنبلاط يتواصل مع نصرالله طيلة هذه الفترة لكن قنوات الاتصال كانت مفتوحة على مستوى المسؤولين في الحزبين . وفي مجريات اللقاء ان زعيم التقدمي كان خلال الجلسة يسأل ويطمئن عن صحة الامين العام لحزب الله وقال إن تابع خطابه الاخير مثنياً على كل ما يتعلق بغزة وفلسطين في هذا الخطاب . وقالت مصادر مقربه للمجتمعين أن جنبلاط كان ودياً على المستوى الشخصي ومنفتحاً وصريحاً على مستوى المرحلة وما تعيشه من ضغوط وإستحقاقات –