تركيا أحييت العظامَ وهي رميمُ ونقلت ضريحَ سليمانِها من سوريا الى غرب كوباني ورفعت العلمَ التركيَ فوقَه لكن جدَ مؤسسِ الدولة التركية سليمان شاه كان بأمان وتحتَ حمايةِ الدولة الاسلامية فداعش لن تقتلَ جدَها او تُخرِبَ ضريحَه كما سائر المراقد والمقامات الدينية والكنائس التي حولتها الى رماد الارهابُ ضنينٌ على مصالحِه ويراعي شؤونَ بعضِه ويحفظ لمؤسسيه مقاماتِهم لذلك فإن سليمان شاه كان ينعَمُ بشبكةِ آمانٍ داعشية لكن أنقرة أردات من خلال سحبِ رمزِها من سوريا ان تُخليَ الساحة للدولة الاسلامية حتى لا تقيّدَ عملياتِها بضريح العملية أعتبرتها سوريا عدواناً تركياً على أراضيها فيما اعلنت صحفٌ تركية ان نحوَ أربعين جنديا كانوا يحرسون المقام وبرعاية الدولة الاسلامية التي كانت تؤمن لهم الطعام وعملياً فإن رفات سليمان باشا غير موجودة لان جد السلطنة العثمانية كان قد غرق في نهر الفرات عندما كان يحاول اجتيازه مع افراد عشيرته فأقيم له مقامٌ رمزيٌ في حلب ومن سليمان شاه الى ميشال سليمان رمزِ الجبهةِ الوزارية اللبنانية المنشأة حديثاً لحماية الجمهورية كما أصُطلح على تسميتها ويؤكد رئيس الجهورية السابق في حديث مع قناة الجديد من دبي أن طرحَ تعديلِ آلية العمل في مجلس الوزراء قوبل بأصواتٍ تدعو الى عزل الوزراء المستقلين وعدمِ إعطائِهم الحقَ في الكلامِ والقرار في وقتٍ نحن أحوج الى التواصل وأعتبر سليمان ان أيَ تغييرٍ يسلتزم بحثاً بدقةٍ متناهية واضاف لو أردنا من وراء هذا التجمع ان نحصل على الثلث المعطل لوصلنا في العدد الى اكثر من ثمانية وزراء معلناً عن أسماءَ اضافية كانت تنوي الانضمامَ الى هذا اللقاء لكنه قال نحن لسنا في صددِ الحشد انما هي مساهمة الى جانب رئيس الحكومة للحفاظ على مكان وضرورة وجودِ رئيسٍ للجمهورية أولُ الذين تحسسوا رؤوسَهم من هذه الجبهة الوزراية كان الدكتور سمير جعجع الذي سارع الى هِتافِ الرئيس أمين الجميل للإطمئان الى صحته وفي واقع الامر كان قائد القوات يطمئن الى صحته السياسية وترشيحِه ومدى تأثيرِ هذه الكتلة على خياراته السياسية وورقةِ التفاهم مع العماد ميشال عون ولفت في بيان جعجع عن الاتصال بالجميل أنه دعا الى الاسراع في أجراء الانتخابات الرئاسية وعدمِ التلهي بطروحاتٍ جانبية فهل عدّ جعجع هذه الجبهة الوزارية مَلهاة
وإذا كانت كذلك فإن الرئيس سعد الحريري سيكون مشاركاً في اللهو على طريقةٍ مقنعة حيث انه أعار الوزير ميشال فرعون الى كتلة اليرزة الناشئة وأودعه لدى الرئيسين سليمان والجميل وهو المحسوب عليه سياسياً