Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الأربعاء في 22/10/2014

 

الشارعُ لذوي العَسكريين .. والخِطابُ لنهاد المشنوق وما بينَهما تتقدّمُ بالتوازي عوارضُ إيبولا معَ أمراضِ التمديدِ التي انتَقلت جراثيمُها الى السُّعوديةِ بحثاً عن مخرَج فبينما تمدّدت أجسادُ الأهالي عند تقاطعِ الصيفي كان حزبُ الكتائبِ على موجةِ التمديدِ مِن بيروتَ الى الرياض تشاوراً معَ الرئيس سعد الحريري وتزامناً لزيارةٍ مماثلةٍ للدكتور سمير جعجع وتُركَ الشارعُ للوزير وائل أبو فاعور الذي أمتلكَ سِرَّ تضميدِه وإعطائِه جُرُعاتٍ في إعادةِ التموضعِ المستخرجةِ من النائب وليد جنبلاط نَجحَ وزيرُ الصِّحةِ في لمِّ الأهالي وإقناعِهم بالتجمّعِ في نُقطةٍ واحدةٍ عندَ رياض الصلح بالتوازي كان وزيرُ الصِّحةِ يَحصُرُ احتمالاتِ وصولِ الايبولا إلى لبنان ويلاحقُه الى مطارِ بيروت حيث جال معَ وزيرِ الأشغال غازي زعيتر وقد جرى إتخاذُ إجراءاتٍ في حَرَمِ المطارِ ومدارِجِه لتداركِ الخطَرِ الذي يَبقى احتمالاً قائماً . إيبولا سياسيةٌ ضَرَبت من دونِ تسجيلِ إصابات .. وقد تَفاعلت عَوارضُها بعدَ تَصريحِ وزيرِ الداخليةِ نهاد المشنوق في الأونيسكو عنِ الخُطةِ الأمنيةِ والصَّحَواتِ واستخباراتِ الجيش ولكنّ المشنوق ساهمَ في توفيرِ اللَّقاحاتِ المناسبةِ التي قد تؤمّنُ الشِّفاءَ قبلَ تدهورِ صِحةِ البلد وأعلنَ للجديد أنه فَتح بابَ حوارٍ للوصولِ إلى تصحيحِ مسارِ الخُطةِ الأمنيةِ ولا عَلاقةَ لتصريحِه بمجلسِ التعاونِ الخليجيّ ولا بالدولِ الخمسِ الكبرى زائد واحد ولا بمجلسِ الأمنِ الدَّوليّ .. موضِحاً أنّ ما سمِعناهُ مِن ردود خَلَطَ الحابِلَ بالنابل فهو ليس في حاجةٍ إلى شهادةٍ مِن أحد في شأنِ موقفِه مِن الجيشِ ودعمِه في وجهِ التكفيريينَ وقالها بأعلى صوت ورَغبة ً منه في اتخاذِ إجراءاتٍ احترازيةٍ تساعدُ على زيادةِ المناعةِ ولاسيما تُجاهَ حِزبِ الله أعلن وزيرُ الداخلية أنّ الوضعَ الأمنيَّ والسياسيَّ في البلدِ يَحتملُ التشاررَ حولَ مشاركةِ حِزبِ اللهِ في الدفاعِ عنِ الحدود .. والتشاورُ ربما يصلُ الى الإجماعِ بينَ الاطرافِ اللبنانية مذكِّراً بأنه سمّى مَن سقطوا على الحدودِ شهداء . رسائلُ المشنوق تؤمّنُ أمصالاً سياسيةً معَ حزبِ الله .. لكّن ما يَشفيهِ وزيرُ الداخلية يُمرضُه وزيرُ العدل أشرف ريفي الذي نقلَ السلاحَ مِن إيران الى خارجِ طاولةِ مجلسِ الوزراءِ وفَتحَ طاولةً على حسابِه .. ومنها رفَضَ السلاحَ الإيرانيَّ وهوّلَ بالعقوبات وقال رايَه الخاصَّ ولم يَنتظرْ نتائجَ زيارةِ زميلِه وزيرِ الدفاعِ سمير مقبل لإيرانَ وإطلاعَ مجلسِ الوزراءِ عليها .