Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الأربعاء في 12/11/2014

 

 

مرحلةُ سَدّ النَفْس.. ودخولُنا عصرَ الهضم.. لم يترك للسياسة شيئاً.. وفي كلتا الحالتين فإن السياسيين من وزراءَ ونواب قد أصابهم مغصٌ ونقصٌ في المناعة.. بعضُهم شكا أمرَه في لقاء الأربعاء الممدد له في عين التينة وحَمَلَ على الإعلام الذي فَرض عليهم التمديد.. وبعضُهم الآخر كرياض رحال قرر أن يأخذَ حقَه بنفسِه وانهالَ على الصحافيين في عكار وبينهم مراسلُ الجديد على مرأى شهودٍ من محافظين ورؤساء بلديات.. وفَقد أعصابَه وكاد الصحافيون يدخلونه إلى طوارئ مستشفى “رحال” التابعِ لمملكته بعدما ظهرت على مُحياه تعابيرُ تشبه جملتَه الشهيرة في حق المجتمع المدني . هي عيّنةٌ عن نوابٍ يَصرفون شتائمَ غيرَ صحية ويتنشقون روائحَ تصاريحهم.. ولا يُكنّون أيَ احترامِ للصحافة والمجتمعِ المدني ولا حتى ناخبيهم . نوابٌ إشتكوا الإعلام.. ووزراءُ ومَحظيون أصابهم إسهالٌ مَعويّ لدى تهاوي مملكةِ المطاعم في مؤتمرِ وزير الصحة وزيرُ الاقتصاد آلان حكيم انتقد التشهير وخَلْقَ حالةِ هلعٍ لدى المواطنين وزيرُ السياحة ميشال فرعون وَضع قلبَه على يده من هجرة السائحين وزيرُ العدل أشرف ريفي طالب بالتدقيق وأخْذِ أكثرَ من عيّنة.. وعينُه على “الحلو” الذي لا يفارق دراتَه من مُنتجات عاصمةِ الحلويات والرحمن.. عبدٌ يَجمع.. ويَضع ريفي على ذاتِ طَعْم القشطة مع فيصل عمر كرامي الذي تناول فُطورَه اليوم من محالَّ طالها سوءُ الأمنِ الغذائي.. معلناً أنه بصحة جيدة . سلامةُ الجميع من سادةِ القوم إلى عامةِ الناس.. لكنّ وزيرَ الصحة وائل أبو فاعور كان ضَنيناً على أمنٍ مفقود.. لم يَكشفْ بعد إلا عن جُزءٍ من المخالفات في انتظارِ عيّناتِ بيروت.. وعندها فإن الدموعَ السياسية سوف تَسيل . وعلى الأمنِ الدستوري.. أَعلن المجلسُ المطعونُ سياسياً أنه على قيدِ الحياة.. وأن المجلسَ الدستوري سوف يَنظرُ في الطعونِ المقدمةِ له.. ولن يُصيبَه أيُ مكروهٍ سياسي بعدَ تَجربةِ إقصائه الشهيرة في التمديد الأول لكنّ المجلس.. لم يُبدلْ أياً من أعضائه.. ما يعني أنه ما زال يتبعُ الخُطى السياسية عينَها.. وتتحكم بأبوابه قُوى سوف تُشرف على قَبول الطعن.. لتشريعِ التمديد وخروجِه من الدستوري ببطاقةِ شرف.. وعندها سنقول: ليتَ الدستوري ظلَ معطلاً ولم يَجتمع . ومعَ سوءِ الطالعِ السياسي فإن رئيسَ المجلسِ الممددِ لنفسِه نبيه بري لا يَبرحُ التقاطَ إشاراتٍ خارجية تَستطلعُ الحلَ الرئاسي وهو تحدّث اليوم عن اتصالاتٍ داخلية في هذا الشأن تترافقُ وإيجابياتٍ من الخارج.. ومسقِط رأسِ التفاؤل لدى بري.. قد يكون مفاوضاتِ النووي في سلطنة عُمان.. والحلولُ التي ترتسمُ حول سوريا وما يَستتبعُ ذلك من انفراجاتٍ سعودية إيرانية وعلى الموالِ الإقليمي الخليجي الدولي.. أدلى رئيسُ الحكومة تمام سلام بمعطياتٍ شبيهة.. وقال لرويترز: إذا كنّا نتطلعُ إلى حلٍ لمسألةِ الرئاسة في لبنان فنحن سنبحثُ أيضاً عن حلٍ لمشاكلِ المنطقة