Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم السبت في 14/06/2014

لبنان يا شركة سما بالمونديال تاني ما إلا شرِكةٌ لم تحلّ عن سمانا إلا بعدما أَزهقت وقانوناً أرواحَ المشاهدين شرِكةٌ استَضعفَت ضُعفَ الدولةِ وفَقرَها وتسوّلَها على أبوابِ الدولِ وانتَزعت حقاً لها جارَ علينا مَن يتسنَّ له القيامُ بجولةٍ في المدينة على ناسِ المدينةِ وقد تَقطّعت بهمُ الكُرة يسترقونَ النظرَ إلى مَقاهٍ عامرةٍ يَقبِضْ على مرارةِ المشاهدة نعم هناك أكثريةٌ لن تَقوى على دفعِ ثمَنِ مَقهىً على مدى شهرٍ كامل فوجدت نفسَها على قارعةِ المونديال تخيّلوا يا سادة لو كانتِ

المبارياتُ “محكمةً دَولية كم جهةً لبنانيةً كانت ستجتمعُ لتبتدعَ لها مخارجَ التمويل وكم رئيساً كان تبرّعَ وزايدَ وحمَى المحكمةَ ووفّرَ لها ملياراتِها وحتى لا نَبخَسَ على قضاةِ المحكمةِ الدَّوليةِ حقيقتَهم التي جنَوها بأهدابِ العيون، تعالَوا نتخيّلْ أبواباً أخرى لتمويلِ المونديال إنّ حجمَ السرِقةِ في الضمانِ الاجتماعيِّ وحدَه يُعطينا نِصفَ مشاهدة وما تبقى نسحبُه من زبالةِ سوكلين وعَقدِها الأغلى في العالَم من ضريبةٍ على عَقاراتٍ ضاربة من سيداتِ مجتمعٍ ونساءٍ بأرقام يتسللْن كلَّ عام ٍإلى الموازنةِ لاقتطاعِ حِصة ليست بضعةُ ملايينَ للمونديال هي ما سيُسبّبُ زيادةَ العجز فعجزُكم سبقَ فضلُه منَ المالِ إلى السياسة فماذا لو بِعتُم الناسَ السعادة إن كنتُم قد أورثتُم هذا الشعبَ ديوناً وراكمتُم مشكلاتِكم السياسيةَ على كاهلِه وحرمتوه رئيساً ومؤسساتٍ وسلسلة فعلى الأقلّ امنحوه سحرَ طابةٍ وحماسةَ ملاعبَ ولا ترفعوا في وجهِه البِطاقةَ الحمراء إذا أخفق مجلسُ الوزراءِ في جدولِ الأعمالِ وتحديدِ الصلاحياتِ فما الذي يمنعُه من تحقيقِ هدفٍ ذهبيٍّ بقرارِ شراءِ حقوقِ المونديال لشاشتِه الخارجةِ مِن تحتِ الرماد دعوا الناسَ تُحِبَّكم يوماً دعوا الناسَ يأتون إليكم تسبّبوا ذاتَ قرارٍ بالتصفيقِ لكم علّكم تكفّرون عن خطاياكم أمامَ جُمهورِكم من المؤكّد أنّ لديكم حلولاً وأنّ وزيرَ الاتصالاتِ قادرٌ على التحكّمِ بالمخارج وأنّ في فمِ وزيرِ المال ماءً عما سبقَ ويلي فأحسنوا القراراتِ مرةً وراكموا دَعَواتٍ لكم في السماء لا تتركُوا لبنانييكم يستعطونَ السماء.