Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الخميس في 3/7/2014

سبعُ ساعاتٍ من الضربِ في المَندلِ الحكوميّ ولا قرارات مِلفُ أساتذةِ الجامعة تَركَ دموعاً على درجِ الاعتصام وأرجأته الحكومةُ لغايةٍ في نفس فؤاد وقضيةُ النازحين لا إطارَ سياسياً لها حيث لا تفاوضَ لا اعتراف ولم يعدْ ينفعُ أن تناقشَ الحكومةُ نفسَها فكلُّ ملفِّ نزاعِ يسلتزمُ جهتَي تفاوض لكنّ لبنان يَعِزُّ عليه طَرقُ الأبوابِ السورية وأخذ كَسرة على عادةِ النأي بالنفسِ حتّى في القضايا ذاتِ البُعدِ الإنسانيِّ التي غيّرت وجهَه الديموغرافيّ النازحون السوريون أصبحوا واقعاً مؤرقاً.

لكنّ الدولةَ ترفُضُ حتى الآنَ حوارَ المعنيين من الحكومة السورية في وقتٍ بدأت أميركا والغربُ طَرقَ الأبوابِ السورية والتحرّشَ السياسيَّ بمسوؤلي النظام عند مفارقِ المنتدياتِ العالمية المِلفُّ لا يحتملُ الخجل وحتى الأطرافُ الدولية التي نشأت حروبٌ ونزاعاتٌ بينها تُجري التفاوضَ على أرضٍ محايدةٍ وتُجري الاتفاقيات وإنْ بناءً على مكاسبِ الحرب في حروبِ داعش سورياً وعراقياً فإنّ المكاسبَ الى ازيادٍ مبلّلةً بالنِفطِ بعد الحدود وقد سيطرَ تنظيمُ الدولةِ الإسلاميةِ اليومَ على أكبرِ حقولِ النِّفطِ في ريفِ دير الزور منتزِعاً الذهبَ الأسودَ من جبهةِ النُّصرةِ ومن دونِ أيِّ مقاومة وبلا مقاومةٍ أيضاً غادرَ آلافُ الجنودِ العراقيينَ مواقعَهم الحدوديةَ ما اضْطَرَّ السُّعوديةَ إلى نشرِ ثلاثينَ ألفَ جُنديٍّ عند حدودِها معَ العراق ولاية لبنان ليست في عين العاصفة بعد لكن “أبو” مالك الشامي تولى أمرَ تهديدِها وتحريرِ سِجنِها وفي البحثِ عن الشامي اتّضحَ أنه الاسمُ نفسُه لأبي مالك التل الضالعِ في عمليةِ خطفِ راهباتِ معلولا والتفاوضِ على إطلاقِ سراحِهم بواسطةِ مساعدِه أبو عزام الكويتي الذي لاقى حتفَه لاحقاً وللجهاد في لبنان ساحاتٌ افتراضيةٌ لا تَظهرُ إلا على الانترنت فلواءُ أحرار السنةِ في بَعْلبك لم تسمعْ به بَعْلبك وسائرُ البقاع والعملياتُ التي يتبنّاها تكونُ إسرائيلُ قد سبقتْه إليها ووضعت بصماتِها عليها لم يُقبضْ على حرٍّ واحدٍ من أحرارِ السنة ولم تُسجلِ الدوائرُ القضائيةُ أيَّ علاقةٍ لهذا اللواء لها صلة بالعملياتِ الارهابيةِ الواقعةِ على الاراضِي اللبنانية.