Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الأحد في 20/07/2014

حيَ على الشجاعة.. على حيِ الشَجاعية.. على عشراتِ الشهداء الذين سَقطوا في يومٍ واحد.. وحيَ على خيرِ الصواريخ وأشجعِ المواجهاتِ المباشرة بين الفلسطينيين وعدوِّهم الذي اعترف بمقتلِ ثلاثةَ عشَرَ جندياً إسرائيلياً دُفعةً واحدة في معركةٍ أُصيب خلالها ستونَ جندياً بينهم قائدُ لواء غولاني العربي الأصل غسان عليّان وهو مَن سبق أن سالتْ دماؤُه على أرضِ الجنوب عامَ ألفينِ وستة وظّلَّ على قيدِ العدوان وإذا كانت غزة قد خاوت الموت.. فإن إسرائيلَ لن تَحتملَ المزيد وتستعجلُ وقفَ النارِ ووَساطاتِ الدول جنودُها يلاقونَ حتفَهم في البرِ لأنّ مِن خلفِهم وأمامِهم مقاومينَ خَبِرُوا الأرض.. يَطلعُونَ من تحتِها وفوقِها.. من أنفاقِها ومسطحاتِها.. ويَغنمُون وهذه الحصيلةُ رهنُ الأيادي: إسرائيل تقتلُ المدنيين وجُلُّهم أطفال.. والمقاومةُ الفلسطينيةُ تَضرِبُ عينَ العدوِ فتُصيبُ جنودَه بشكلٍ مباشر وتبريراً لاستهدافِ المدنيين قال بنيامين نتنياهو إن حماس تأخذُ المواطنينَ دُروعاً بشرية.. لكنّ الحقيقة نَطقتْ بها عضوُ الكنيست إييلت شاكيد التي عبّرت عن مجموعِ ما يَكُنُّ به نتنياهو والجيشُ الإسرائيلي برمّتِه.. ودعتْ إلى ذبحِ الأمهاتِ الفلسطينيات لأنهنّ يُنجِبنَ مقاتلينَ وَصفتْهم بالثعابين وأضافت إنه ينبغي هدمُ منازلِ الفلسطينيين لأنّهم أعداؤُنا ويجبُ أن نقتلَهم بأيدينا وبموجِبهِ فإن الجيشَ الإسرائيلي يُطبِّقُ عقيدةَ حسناءِ الكنيست ورغبتَها في الدمِ ومعاداةِ الإنسانية.. لكنّ إمرأةَ القَوامِ القاتلِ أَعطتْ في تصريحاتِها العنصريةِ الآن أسباباً موجِبة للرئيس محمود عباس كي يُنفِّذَ ما هدّد به ويُسجِّلَ فلسطين دولةً معترفاً بها في مؤسساتِ الأممِ المتحدة بما فيها محكمةُ الجنايات الدولية.. ويدّعي بإسمِ شعبِ فلسطين على إسرائيل مزوَّداً بوثائقَ وفّرتها عضوُ الكنسيت إييلت شاكيد تصريحاً.. وبمجزرةِ حيِ الشجاعية تطبيقاً سَجّل يا “أبو مازن” فأنتَ عربي.. ورقْمُ شهدائِك يُعطيكَ الشهادة.. أما جولاتُك على الحلولِ لوقفِ النار فلن تتناقضَ وخُطوةَ التسجيل.. وغداً ستوافقُ إسرائيل على أيِ إتفاقٍ ينهي.