Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الأحد في 25/5/2014

من ساحةٍ لا تغيبُ عنها شمسُ المقاومة من بنت جبيل وأُختِ الرجال من مدينةٍ تواطأت معَ مارون الراس وعيتا الشعب ومَنعت عمليةً بريةً للعدو عامَ ألفين وستة من هناك حيث الناسُ عصيةٌ على الكَسر رفُعت ساحاتُ الاحتفالِ بالنصر وأطلَّ الأمينُ العام للنصرِ مُفتتحاً خطابَ الأربعةَ عَشَرَ عاماً بكلامٍ من وحيِ الحاضر فالتحريرُ كان بوابةَ المواقفِ وإجراءِ التمايزِ بين إسلامٍ وإسلام بين سماحةِ المقاومةِ الإسلاميةِ الوطنية وبين إسلامِ قَطْعِ الرؤوسِ ونبْشِ القبورِ والإعدامِ والخيانة ما يجعلُنا اليومَ نتمسكُ بالمعادلةِ الذهبية من جيشٍ وشعبٍ ومقاومة موجودةً في البيانِ الوزاريِ أو لم تُوجدْ وقال الأمينُ العام لحزبِ الله السيد حسن نصرالله إن العالمَ الذي أَرسلَ الإرهابيين َإلى سوريا ليدمِّرها والمقاومة وَجدَ أنه أمامَ عودةِ هؤلاء إلى أوروبا حيثُ هناك قضيةٌ اسمُها المقاتلونَ العائدونَ من سوريا ووثَّقَ نصرالله العلاقةَ بينَ إسرائيلَ والمعارضةِ المسلحةِ في سوريا وسعيِ تل أبيب لإقامةِ شريطٍ جديدٍ في الجَولان على غِرارِ ما حصلَ بالشريطِ معَ لبنان وأضاف إن سوريا في النُقطةِ الحالية هي التي صَمدتْ ومحورَ المقاومةِ تماسك والآن تتقدمُ سوريا في المَيدان وفي المصالحاتِ الشعبية والمِزاجِ العام والانتخاباتِ الرئاسية وكلُ الذينَ انتقدُونا سوف يشكُرونَنا في المِلفِ الرئاسي أعلنَ نصرالله أنّ ما حصلَ حتى اليوم هو ترشيحُ تَحدٍ لقَطْعِ الطريقِ على مرشحٍ جاد وأكد بناءً على معلوماتٍ ومعطياتٍ أن المشروعَ كان يَقضي بالتمديدِ لرئيسِ الجمهورية كاشفاً عن إغراءاتٍ قُدمتْ للحزبِ في هذا المجال وقال نحنُ لا نريدُ رئيساً يَحمي المقاومة فالمقاومةُ تحمي الوطنَ والكِيان وما نريدُه هو رئيسٌ لا يتآمرُ على المقاومةِ ولا يَطعنُها في الظهْرِ ويَثبُتْ على مواقفِه منها خطابُ نصرالله المسبوقُ بهزةٍ أرضيةٍ شَعَرَ بها سكانُ لبنان جاءَ للمرةِ الثانية ليُثْبِتَ عبارة: نصرالله هَزّ الدني إذ إنه المِهرجانُ الثاني للحزب الذي يقعُ على مقياسِ ريختر وعلى مقياسِ العدو فإن زيارةَ البابا فرنسيس إلى الأراضي المقدسة هزّت كِيانَ إسرائيل عندما قَطعتِ الجدولَ الرسمي وأصرّ الحبرُ الأعظم على الخُطوةِ الأعظم عندما ترجَّلَ أمامَ الجدارِ العازل وقال إن الوضعَ غيرُ مقبول.