Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الخميس في 29/5/2014

المثول أمام المحكمة الدولية لتسجيل الرأي .. أصبح عقيدة وجهاداً . وفي حضرتها قال إبراهيم الأمين كلمته ومشى .. جاء الى المنتفردي ليطعن بشرعية لاهاي .. حضر لينسحب ..غاب ليبقى عالقاً في بضع عبارات رماها في وجه المحكمة. ووزنها على مقام فلسطين ودماء حرب تموز وعدم مصداقية مجلس الأمن .أبراهيم .. الأمين على المقاومة .. أصطحبها معه الى مبنى المحكمة وساماً على الصدر. يأتي على صورة الشهيد عماد مغنية . وجعل رئيس تحرير صحيفة الاخبار من فلسطين عاصمة الكلام. معلنا أنه سيلتزم الصمت بعد ذلك ولن يعين محاميا له .. ولما قاطعه القاضي لتييري أعلن الامين رغبته بالانسحاب .قرار أربك المحكمة وقضاتها بين إدعاء ودفاع ورئيس غرفة .. وساد الجلسة جدل وبلبلة حول قرار تعيين محام للمتهم .. وانتهت الجلسة على التعيين .أما أبراهيم الأمين الذي لم يعترف بالمحكمة .. فلن يعترف بوكيله المعين من قبلها .. وهو عاد الى صحيفته ليتلو على الرأي العام ما لم يستكمله في الجلسة … ومن المونتفردي الى اليرزة .. حيث تجديد البيعة للرئيس السوري إستكمل اليوم بتنظيم قد يعوض غزوة الأمس الانتخابية . ومع الاصوات المتدافعة الى مبنى السفارة السورية. ظل صوت الامانة العامة لقوى الرابع عشر من آذار يئن رفضاً لمشهد أعتبرته إستفزازيا. وطالبت بترحيل من أدلوا بإصواتهم .لكن من أقترع على مدى يومين هم سوريون هربوا من أرهاب المقاتلين على الاراضي السورية .. ولاحقهم أذى التكفير والجهاد .. إنسحبوا من مشهد القتال لأنهم مدنيون .. وأختبأوا من عيون المسلحين. والذين كان بينهم لبنانيون يقاتلون في ساحات الجهاد هناك .. هؤلاء مارسوا زحفاً أنتخابياً لنقطة محددة ولم ينفذوا أنقلاباً على الوطن أو يتوزعوا للسيطرة على سيادته حتى نطالب بترحيلهم . .. هم ووجهوا بهذه الدعوات لمجرد أنهم أنتخبوا بشار الاسد .. لكن ماذا لو ظهرت فئة أخرى وطالبت بالمثل وكانت على رأي نقيض مطالبة ً بترحيل كل من لم ينتخب الاسد ؟ تلك هي العراضات .. ولن يستقيم أي منها .. وربما كان الحل الأكثر قرباً من الواقع هو تنفيذ أقتراحات وزير الخارجية جبران باسيل بتنظيم العودة للمناطق السورية التي أصبحت تنعم بالامن .. وكل ما عدا ذلك .. إستثمار سياسي وتجارة في غير سوقها .