Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”الجديد” المسائية ليوم الجمعة في 5/9/2014

 

إسرائيل لا تنسانا وإنْ في عزِّ مآسينا وخطفِ أنفاسِنا على العسكريينَ الرهائن إسرائيلُ تَطمئِنُّ إلى وجودِها من أرضِنا وتُودِعُنا أجهزةَ تجسّسٍ تلتقطُها عينُ المقاومةِ المجردة ففي عدلون الجَنوبيةِ الساحليةِ عُثرَ على كاميرتَي تجسّسٍ موضعتينِ على جِهازٍ اكتشفَه حِزبُ الله واستخباراتُ الجيش ولدى اقترابِ أحدِ المقاومين منه فجّرتْ طائرةُ mk هذا الجِهازَ عن بُعد ما أدّى الى استشهادِ حسَن علي حيدر من بلدةِ انصارية هو الإرهابُ الأولُ الذي لن يلتفتَ إليه العالمُ المجتمعُ في مقاطعةِ وليز البريطانيةِ الحاشدُ لحلفٍ يَضرِبُ دولةَ داعش المتراميةَ الأطراف أوباما يَستعطي هِمَماً أوروبيةً ودَوليةً لحربٍ يَرسُمُها على مَقاسِ الدولةِ الإسلاميةِ التي تريدُها أميركا بحيثُ لا تطوفُ خارجَ العراق إذ إنّ دعوةَ الرئيسِ الأميركيّ شمِلت ضربَ داعش في العراق ولم يأتِ على ذكرِ سوريا وقالَ إنّه واثقٌ أنّ الدولَ الأعضاءَ في حلفِ الأطلسيّ مستعدةٌ للانضمامِ إلى الجُهدِ الدَّوليِّ لمحاربةِ داعش لكنّ رئيسَ حكومةِ بريطانيا ديفيد كاميرن لا يزالُ يفكّرُ إن كان سينخرطُ في المعركةِ أو يتجنّبُ فتحَ الحربِ المباشَرةِ معَ أولادٍ تخرّجوا مِن أراضيه فالبريطانيونَ لن يُشاركوا في ضربةٍ عسكرية وأقصى ما سيّتخذُه كاميرون هو سحبُ جوازاتِ السفرِ مِن دواعشَ تربَّوا في المملكةِ المتحدة وهي الخِيارُ الوحيدُ المُتاحُ لديه لتدميرِهم على الطريقةِ البريطانية وما عدا ذلك فإنّ كاميرون سيجدُ نفسَه أن يَعتذرَ إلى أميركا والأطلسيّ لأنَّ بلادَه سبقَ ودرّبت الإرهابيينَ وخرّجتْهم وأسهَمت في تسريبِهم الى سوريا وهو ما أعترفَ به وزيرُ خارجيتِه الأسبقُ وليم هيغ ولم يحاسبْهُ على كلامِه أحد زعماءُ العالم سيحاسِبونَ داعش اليومَ على إساءةِ الأمانةِ وعلى تمدّدِها إلى خارجِ النطاقِ المرسومِ لها الذي لا يتعدّى حدودَ الدولةِ الكُرديةِ المرتقبةِ بحسَبِ الاتفاق هذه الدولُ لم تَذُقْ مرَّ دولةِ الخلافةِ بعد وهي تتحوّطُ وتتحسّبُ للآتي لكنّ دولَ جوارِ داعش يُحصونَ الأضرارَ منَ العراق إلى سوريا فلبنانُ القابعُ على بِرميلِ أزَماتٍ متفجّرةٍ بدأتْ بالنازحينَ والسياراتِ المفخخةِ ولم تنتهِ بالمَخطوفينَ مِن العسكريين وعلى أزْمتِهم انعقدتْ خَليةُ الأزْمةِ الوزاريةِ في السرايا وأكّد وزيرُ الدفاع سمير مقبل أنّ التعاطيَ يَجري حَصراً معَ دولةِ قطر واليومَ ومعَ نشرِ فيديو جديدٍ لتسعةٍ منَ العسكريين أعلنت داعش أنّ الوفدَ القطَريَّ الموجودَ في عرسال منذ الخميس يعتمدُ أسلوبَ المراوغة واتّهمَهُ بعرقلةِ المفاوضات.