Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”أن بي أن” المسائية ليوم الأحد في 14/6/2015

 

 

أزمة حكومية مفتوحة، من يجترح الحلول للخروج منها؟.

الرئيس نبيه بري يتروى في مقاربة القضية، تماما كما يتروى الرئيس تمام سلام، فهما “بالهوا سوا”، كما قال رئيس المجلس النيابي. فهل تناقش طاولة حوار عين التينة غدا الأزمة الحكومية؟.

التوتر السياسي بلغ حده بصمت، لكنه وصل إلى حد تشبيه الوزير أشرف ريفي العماد ميشال عون ب “نيرون” المستعد لحرق البلد في سبيل مصالحه. وزير العدل إنطلق في حديثه لجريدة “اللواء” من التعطيل المؤسساتي، ليدعو إلى ما سماه وقف “دلع وغنج” عون. فهل تعبر تصريحات ريفي عن خطاب تيار “المستقبل”؟، وهل تزيد الأمور تعقيدا أم تضغط لإيجاد الحل؟.

التواصل مفقود والتسويات غائبة، واللبنانيون يترقبون نهاية لتعطيل المؤسستين التشريعية والتنفيذية، لكن كيف؟.

المشهد ضبابي، والعواصم الإقليمية والدولية مشغولة بأولوياتها. الأحداث الدموية إقليميا مستمرة، ومساع لجمع اليمنيين في جنيف غدا، في مشاورات إما منفصلة أو في قاعة واحدة، في ظل متغيرات فرضتها الساعات القليلة الماضية.

أما الأيام القليلة المقبلة، فستظهر مسار المفاوضات النووية الإيرانية- الغربية، وفي حال تقدمت الإيجابيات كما هي الآن، سيجري تمديد إضافي لأيام لا لأسابيع، كما قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري. ومن هنا حتى نهاية الشهر، شد حبال بكل اتجاه، لكن القوى محكومة بإيجاد اتفاق يشكل ضمانة للعواصم المعنية.