Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ “او تي في” ليوم الإثنين في 27/4/2015

السجال بين “المستقبل” و”حزب الله” على خلفية احداث اليمن وما رافقها من مواقف للسيد نصر الله والسفير العسيري حول الحوار بينهما من حوار سياسي الى لجنة امنية لضبط الانفعالات ومنع رفع المتاريس في وقت تتواصل حملة “المستقبل” على السيد نصرالله في لبنان والمهجر وسائر المشرق الا ان التطور الابرز في اليومين الماضيين تمثل في الانتقاد الاعنف الذي وجهه الرئيس نبيه بري الى القيادات المسيحية الزمنية والروحية على خلفية مقاطعة تشريع الضرورة وانتخاب الرئيس.

بري حمل المقاطعين مسؤولية خراب البلد على حد تعبيره منتقدا من يجول في الخارج من رؤساء طوائف وغيرهم لندب الرئاسة قائلا “هم يتسببون بأمراض ونحن نداويها”.

الحملة الاعنف من بري على القيادات المسيحية بما فيها بكركي لم تحجب التطورات المتسارعة على الجبهة السورية، من ادلب وجسر الشغور في الشمال الى دمشق وريفها في الوسط الى القنيطرة ودرعا وحوران في الجنوب، فقد تحولت الانظار مجددا الى سوريا بعد هدوء عاصفة الحزم اليمنية وانتقال مفاعيلها الى الجبهة السورية بالتنسيق بين السعودية وتركيا اللتين تقدمان الدعم والاسناد للمعارضة السورية من دون اشراك داعش.

بين تركيا شمالا واسرائيل جنوبا يتحضر الجيش السوري لمعارك شرسة في القلمون لمنع فتح ثغرات على غرار ادلب وجسر الشغور التي يؤشر سقوطها بيد المسلحين الى قرب فتح معركة اللاذقية في تكرار لتجربة كسب الفاشلة العام الماضي.