Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ “nbn” ليوم السبت في 29/11/2014

حتى الدول الاسكندرية ببوردتها سبقت العرب بدمهم الحامي في مسار القضية الفلسطينية، ولكن ان تأتي متأخرا خير من ان لا تأتي ابدا.

في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الجامعة العربية تبنت خطة للتحرك الهادف لانهاء الاحتلال الاسرائيلي لاراضي فلسطين على ان يكون على رأس اولوياتها طرح مشروع قرار امام مجلس الامن الدولي لاقامة الدولة الفلسطينية، وربّ صدفة خير من الف ميعاد.

على اي حال فان اعادة الوهج الى قضية العرب والمسلمين هو عامل جمع مطلوب في ظل علامات القسمة التي ضربت اكثر من ساحة على امتداد الوطن العربي فكيف ستكون الارتدادات؟

هزة من نوع اخر ضربت الشارع المصري بفعل تبرئة الرئيس المخلوع حسني مبارك من تهم قتل المتظاهرين والفساد، مبارك ليس وحده من نال البراءة التي شملت نجليه جمال وعلاء ووزير داخليته حبيب العادلي ومساعديه، في محاكمة القرن قال القضاء المصري كلمته امام الشارع فليس بعد في ظل تباين حول الموقف من الاحكام وفي ظل طعن النائب العام المصري في حكم براءة وزير الداخيلة الاسبق يحيى العادلي وعدم جواز النظر في دعوى الرئيس المخلوع حسني مبارك.

في جديد الحوار على مقياس الرئيس نبيه بري، تثمين لموقف الرئيس سعد الحريري الحواري بافكاره الواقعية لاسيما لناحية وجوب احتواء الفتنة المذهبية، وبحسب رئيس المجلس فان الحوار يملك فرصا للنجاح لانه تناول مسائل قابلة للاخذ والرد وبالتالي لامكان التفاهم عليها، الحوار المرتقب حظي اليوم بغطاء روحي تجسد بدعوة المجلس الشرعي الاسلامي الاعلى القوى السياسية كافة الى وقف السجالات افساحا في المجال امام نجاح الحوار.

في جديد قضية العسكريين المخطوفين، مرحلة جديدة من مسار التفاوض تلوح في الافق بعد الاعلان عن سعي حكومي للحل عبر التفاوض المباشر والفوري، اهالي العسكريين برد قلبهم بعد تهديدات الذبح بالامس وما تلا ذلك من تصادم مع القوى الامنية التي رميت اليوم بورودهم وسط التأكيد على ان الوجع واحد.