Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”OTV” المسائية ليوم الثلاثاء في 17/2/2015

 

منذ 48 ساعة، طرحت الـotv في نشرتها سؤالاً: هل يفجر مقبل أزمة حكومية جديدة؟ الجواب جاء سريعاً من الرابية: لا ثقة بوزير دفاع يتغاضى عن المخالفات…ما حصل ابعد من سباق اعلامي، ما حصل كان انذاراً من تسابق بعض المسؤولين نحو افراغ البلد، وتفكيك الدولة…فوزير الدفاع الذي اشرف على ارتكاب جريمة التمديد للواء محمد خير، بات اليوم في دائرة الشبهة… شبهة، تبدأ بتخطي القوانين، وتبلغ حد ضرب المؤسسة العسكرية عبر خطوات التمديد المتتالية التي باتت تنعكس سلباً على معنويات ضباط، باتوا شهوداً على سلطة تمعن في عدم احترام القانون…البلد في زمن التمديد… والبلد في عصر الفراغ، وآخر المؤسسات القائمة كانت الجيش، فهل من قرار بضربها اليوم؟ فالجيش الذي يحارب الدواعش على الحدود، يعاني في الداخل من دواعش السياسة، ممن يقطعون رأس القانون، ويذبحون المؤسسات، وينتهكون الميثاقية والاعراف تحت عنوان تسيير الاعمال… فيما الحقيقة انهم يسيرون الدولة نحو الهاوية…وقبل الوصول الى لحظة اللا عودة، كان لا بد من صوت يصرخ في برية السلطة، فيرفع الغطاء عما يرتكب، ويقول بالفم الملآن: لا ثقة!