بعد غد الخميس يدخل الاستحقاق الرئاسي في مهلة العشرة ايام الاخيرة، وبموعد مع جلسة نيابية لانتخاب رئيس جديد لن تختلف عما سبقها من جلسات لناحية عدم اكتمال النصاب الامر الذي يضع هذا الاستحقاق في مهب الفراغ.
وبانتظار ما ستحمله الاتصالات والمشاروات، غرد رئيس الجمهورية ميشال سليمان قائلا: انه بالنسبة له فإن “يوم الاحد الخامس والعشرين من ايار هو يوم آخر، لم أشهد مثيلا له منذ 47 عاما وأنتظر مجيئه بفرح، ولا علاقة لي بمشاريع تمديد الولاية”.
وعشية الجلسة تستعد هيئة التنسيق النقابية الى ما سمته يوم “الغضب الكبير” غدا، بعد ان نفذت سلسلة اعتصامات وتحركات وبعد اكثر من اسبوع على اقفال المدارس الرسمية وامتناع الموظفين في الدوائر الرسمية عن القيام بمهامهم، وذلك بالتزامن مع انعقاد جلسة مجلس النواب لمناقشة سلسلة الرتب والرواتب.
لكن البارز هذا النهار، تجديد وزير الخارجية السعودية الامير سعود الفيصل ردا على سؤال دعوة نظيره الايراني لزيارة الرياض قائلا: “هناك رغبة في إعادة التواصل وقد تم إرسال دعوة لوزير خارجية إيران لزيارة المملكة، ولكن هذه الزيارة لم تتحقق ولم يأت، وآمل أن تسهم إيران في استقرار المنطقة ولا تكون جزءا من مشكلة التدخل في المنطقة”.
