من باريس الى طرابلس، الارهاب واحد وهو موجه بالدرجة الاولى ضد الاسلام والمسلمين.
فرنسا توحدت ومعها العالم من خلال مسيرة تاريخية شارك فيها الى جانب الشعب الفرنسي زعماء ورؤساء عرب واجانب.
طرابلس ايضا توحدت وبصوت واحد رفض اهالي جبل محسن واهالي المنكوبين الارهاب مصرين على العيش الواحد.
وزير الداخلية نهاد المشنوق الذي انتقل الى الشمال حيث تفقد موقع الاعتداء بعد ان تراس اجتماعا امنيا كشف ان الانتحاريين على صلة بمنذر الحسيني الذي كان على علاقة بشبكة داعش في فندق “الدي روي”.
كما كشف عن تلقيه إتصالا من الرئيس سعد الحريري أبلغه فيه ان مؤسسة الحريري ستتكفل بمعالجة الأضرار الناجمة عن تفجير جبل محسن.
وفيما عقد اجتماع موسع لنواب وفاعليات المدينة اعلن وزير العدل أشرف ريفي انه سيتقدم من مجلس الوزراء بطلب احالة هذه الجريمة الى المجلس العدلي.