عشية الجولة الثامنة من الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله وبعد الحملات السياسية والاعلامية من قبل الحزب على قوى الرابع عشر من اذار وقيادات التيار حددت كتلة المستقبل موقها من الامر بثابتتين.
الاولى ان قيادات حزب الله هي التي بادرت الى التصعيد والتوتير السياسي والكلامي.والثابتة الثانية تأكيد الكتلة على أهمية المشاركة في الحوار لبحث مسألتين وهما: التفاهم على مبدأ الرئيس التوافقي والعمل لخفض مستويات التوتر والتشنج في البلاد.
اما جلسة المحكمة الخاصة في لبنان فقد واصلت الاستماع الى افادة النائب السابق باسم السبع الذي لخص فيها الاشهر والايام والدقائق الاخيرة من حياة الرئيس الشهيد رفيق الحريري مفصلا الحملات التي تعرض لها.