Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” المسائية ليوم الإثنين في 15/6/2015

هو أسبوع جديد من التعطيل للدولة ومؤسساتها بطلاه حزب الله والتيار الوطني الحر. وهو أسبوع للوقاحة السياسية أيضاً.

فالشيخ نعيم قاسم الذي هدّد البلاد بتعطيل أبديّ، بتخيير اللبنانيين بين ميشال عون أو التعطيل المفتوح، خرج ليتّهم خصومه بالتعطيل، وبعث اليوم حزبه كلا من الوزير محمد فنيش والوزير جبران باسيل إلى السرايا الحكومية، حاملين التهديدات نفسها لكن بلغة أخرى، إما نفرض ما نريد أو تعطيل البلاد كلّها.

تعطيل الحكومة مع التعيينات الامنية سيكونان على طاولة جلسة الحوار الثالثة العشرة بين تيار المستقبل وحزب الله التي انعقدت في عين التينة فضلا عن التطورات في سوريا.

في هذا القحط التعطيلي، وعلى أبوابنا المشرعة أمام الحرب التي يستجرها حزب الله من سورية لتدق حدودنا، خرجت قلة قليلة من اللبنانيين، المؤمنين بلبنان الواحد، من رافضي حرب حزب الله في سورية، قلة من من أبناء الجنوب والبقاع والضاحية، خرجوا بنداء تاريخي صوناً للحريات ورفضاً للشقاق المذهبي وخطاب التخوين، وحفاظاً على الهوية الوطنية الجامعة بوجه الهويات المذهبية العابرة للحدود. ودعا هؤلاء اللبنانيين إلى وقفة حرة ومسؤولة، لتحييد لبنان عن خط الزلازل في المنطقة، وذلك في ساحة رياض الصلح وسط بيروت، الساعة الخامسة من بعد ظهر بعد غد الأربعاء